ماذا يفعل المدربون بين الشوطين ؟
هُنالِكَ مقولة دائِماً ما يَقولُها المُتابِع وهي ( الشوط الثاني شوط المدربين)، وانا ضد هذه المقولة جُملَةً وتَفصيلَاً لأَنَّ المُباراة يُحَضِّرُها المُدَرِّب من الأَلِف إلى الياء ( رِفقَة طاقَمِهِ التَدريبي)، ويَجتَهِد اللاعِبون لتطبيقِ هذه الأَفكار التي سوف تَرسَخ في أذهانِ اللاعبينَ مع الإِستِمرارِيَّة.
ولكن قَد يَستَفاد المُدَرِّب من خطأٍ إِقتَرَفَهُ أَو نُقطَة ضَعفٍ كانَت مُتَواجِدة في فريقه بالشَوطِ الأَوَّل فيُحاوِل مُعالجَتها، أَو قد تكون نُقطَة الضعف هذه في الخَصم فيقوم المدرب بــِ إِستِغلالِها في الشوط الثاني من خلال تَغييرات على مُستَوى اللاعِبين او تغييرات تكتيكِيَّة، مثلاً كارلو أَنشيلوتي الذي يَلعَب برتم مُتَوازِن بأَداءٍ دِفاعي، وبعد الدقيقة 60 تَقريباً يُحاوِل الإِستحواذ والهُجوم فَيَقوم بـِ إِشراك ( كامافينجا)، للإِستِحواذ والتَحكُّم برتم المباراة.
ذات الكَلام على بيب غوارديولا، كمِثالٍ بَسيط مُباراة السيتي الأَخيرة في الدوري أمام ( أستون فيلا) قامَ بإِشراك ( رحيم _ غوندوغان) وهو خاسِر بنتيجة 2_0 لِأنَّهُ قرر اللعب على التسديدات ولَعِب الكُرات العَرضِيّة فكان” إِلكاي ” دائماً ما يقوم بالإِنضمام داخل منطِقَة الجزاء لإِستِقبال الكُرات العرضية، والأَسماء ليسَت محصورة بين العَرَّاب والفَيلَسوف، بَل هُناك عديد المدربين يَصعُب ذِكرَهُم يَتمَيَّزون بهذهِ الجُزئِيَّة.
ما هو أفضَل تغيير تَمَّ إِجراؤُه لمُباراةٍ كُنتَ تُتابِعُها مُباشَرَةً