هيئة أركان المقاومة الفلسطينية في غزة .. 12 جنرال منهم محمد الضيف كيف تدير المعركة ضد اسرائيل ؟
هيئة أركان المقاومة الفلسطينية في غزة .. 12 جنرال منهم محمد الضيف كيف تدير المعركة ضد اسرائيل ؟
محمد نصار
صممت كتائب القسام هيئة اركانها العسكرية هيئة اركانها بشكل يسمح بتولي كل قائد مسؤولية محددة ، و يتخذ قرارات ضمن اختصاصه ، بشكل يساهم في استمرار عمل هيئة الأركان حتى لو قتل عدد من اعضائها .
المشكلة التي عجزت اسرائيل عن مواجهتها منذ يوم 07 اكتوبر الى اليوم ، هي العجز عن تدمير منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة .
الجيش الاسرائيلية حصل على دعم عسكري ضخم وهائل من الولايات المتحدة الأمريكية ، و صواريخ من كل الأنواع بما فيها صواريخ تحمل اليورانيوم المنضب الممنوع استعماله في الحرب و في المناطق المدنية ، و حصلت أيضا على كل ما تحتاجه من تعاون استخباري أمريكي و تسخير اقمار صناعية أمريكية متخصصة في التجسس، لصالح اسرائيل ، ولكن رغم هذا لم تتمكن القوات الاسرائيلية فشلت في تدمير منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة الفلسطينية في غزة ، و فشل في تدمير هيئة أركان المقاومة التي تواصل الى اليوم قيادة المعركة ضد اسرائيل بقدرة كبيرة فما هي هيئة أركان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
يعرف الجميع أن القائد الاعلى للمقاومة في غزة هو الجنرال محمد الضيف ، لكن ما لا يعرفه هو أن هيئة الاركان تضم حوالي 12 من قيادات القسام العليا ، و هم مجموعة من قادة كتائب القسام كل واحد منهم لديه مسؤولية و قطاع يديره ، وقد قسمت هيئة اركان القسام غزة الى 04 قطاعات الشمال الوسط و الجنوب ، فيما يتولى قائد متابعة الوضع في مدينة غزة نفسها ، و يتولى قائد مسؤولية الاشراف على القوة الصاروخية لكتائب القسام فيما يتولى قائد آخر معروف مسؤولية الاعلام و هو ابو عبيدة الشهير جدا ، ويتولى قائدين اثنين مسؤولية الاتصالات الداخلية و مع مجموعات المقاومة في الضفة الغربية ، و قائد آخر مسؤولية التموين ، و يتولى قائد مسؤولية التنسيق مع فصائل المقاومة ، و قائد آخر مسؤولية الاشراف على قوات النخبة في كتائب القسام .
وفي نفس الوقت توجد هيئة اركان موسعة تضم قيادات من فصائل المقاومة المختلفة سرايا القدس و كتائب القيام وغيرها ، وهي تتولى تنسيق العمليات المشتركة .
من اكثر الامور سرية بالنسبة لهيئة اركان القسام الموجودة تحت الارض ، منظومة الاتصالات السرية ، التي لم تنجح اسرائيل في كسرها الى اليوم
