أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

تحذير صيني .. المواجهة العسكرية في غزة قد تؤدي الى توسع الحرب

تحذير صيني .. المواجهة العسكرية في غزة قد تؤدي الى توسع الحرب

حذر دبلوماسي صيني كبير من احتمالات انزلاق الوضع في الشرق الاوسط ، واتماد الحرب الى دول أخرى بعد حرب غزة ، و قالت صحف و وسائل إعلام رسمية صينية يوم الاثنين نقلا عن مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط أن بكين ترى أن الوضع في غزة “خطير للغاية” مع تزايد احتمال وقوع هجوم بري على نطاق كبير وبدء تفاقم الصراع وامتداده لأماكن أخرى في المنطقة.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن المبعوث تشاي جون الذي سيزور منطقة الشرق الأوسط أشار إلى الصراع الدائر على حدود إسرائيل مع كل من لبنان وسوريا.

وقال إن هذا الوضع “يجعل النظرة المستقبلية مثيرة للقلق”.

ودعا تشاي المجتمع الدولي إلى توخي “أعلى درجات اليقظة” واتخاذ إجراءات فورية لحث الأطراف المعنية على الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب وقوع كارثة إنسانية خطيرة مع بذل “جهود مشتركة للسيطرة على الوضع”.

وذكر أن الصين مستعدة لفعل “كل ما يفضي” إلى تعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.

وخلال لقائه الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي في قطر، التي تلعب دور الوساطة في الصراع، أرجع تشاي سبب الأزمة بين إسرائيل وغزة إلى عدم وجود ضمانات لحقوق الفلسطينيين.

وقال تشاي إن الصين ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية.

ومن المقرر أن يصل تشاي إلى الإمارات في وقت لاحق يوم الاثنين لحضور الدورة العاشرة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، حيث سيلقي كلمة.

وعند سؤاله عما إذا كان المبعوث سيزور إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ في مؤتمر صحفي إن تشاي يعتزم أيضا مواصلة زيارة “الأطراف المعنية في الشرق الأوسط”.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أن تشاي يعتزم أيضا زيارة السعودية والأردن ودول أخرى في المنطقة.

وتحدث تشاي هاتفيا قبل زيارته للمنطقة مع وزراء خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات والنرويج، وكذلك مع الممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ونقل تلفزيون الصين المركزي عن تشاي قوله إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى