لماذا لا تنخفض اسعار الهواتف المحمولة.. اسعار الهواتف المحمولة الذكية

لماذا لا تنخفض اسعار الهواتف المحمولة اسعار الهواتف المحمولة الذكية

بحسب تقرير جارتنر، فمن المتوقع أن تنخفض عائدات أشباه الموصلات العالمية بنسبة 6.5% في عام 2023 إلى 562.7 مليار دولار، ومن المتوقع تعافي السوق في عام 2024، حيث تصل الإيرادات إلى 654.3 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 16.3%.

قال خبراء، ان أزمة نقص الرقائق العالمية لا تزال تلقي بظلالها على أسعار المكون الرئيسي للهواتف الذكية، وهو ما ينعكس بدوره على السوق المحلي في صورة نقص المعروض وأسعار مرتفعة.

ويقول خبراء ، إن أسعار الهواتف المحمولة لم تنخفض لعدة أسباب، منها عدم تراجع سعر الدولار مقابل الدينار ، والذي يعتبر عاملا أساسيا في تسعير الهواتف المحمولة.

كذلك وجود ضوابط استيرادية يحجم من عدد الأجهزة المستوردة، وحتى المنتجات المصنعة في تستورد نحو 60% من مكوناتها وبالتالي تتأثر بسعر الدولار”.

وتعاني عدة دول من أزمة في توافر العملات الأجنبية منذ ازمة كورونا والحرب الأوكرانية وهو ما دفعها إلى خفض سعر العملة المحلية ، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل العملات المحلية منذ ذلك الحين .

ويعتقد خبراء أن المعروض من أجهزة المحمول بالسوق المحلية في عدة دول موديلات محدودة وبكميات محدودة لا تتناسب مع حجم الطلب، وهو الأمر الذي يعزز من عدم تراجع أسعار الموبايل من جديد.

وطبقا لتقارير اقتصادية أن الشركات المصنعة لمنتجاتها محليا مثل سامسونج وفيفو ونوكيا وانفينكس، لن تتمكن من تغطية طلبات السوق المحلي في الوقت الراهن نظرا لتصنيعها عددا محدودا من الأجهزة بموديلات الفئة المتوسطة والأقل فقط، مع تأثرها بسعر الدولار نظرا لاستيراد أغلب مكونات تلك الأجهزة.

وأعلن عدد من شركات الموبايل تصنيع أو اعتزامها تصنيع منتجاتها محليا في عدة دول

وربط مصدر بإحدى شركات الهواتف المحمولة، حدوث تراجع في أسعار أجهزة الموبايل بتراجع سعر الدولار مقابل مرة أخرى.

وقال المصدر ، إن تسعير الموبايل يخضع لعدد من الضوابط على رأسها سعر الدولار حتى وإن كان التصنيع محليا نظرا لدخول الدولار كمكون رئيسي في عملية التصنيع.

ويرى أن محلات بيع المحمول في الفترة الحالية تعكس ما يعانيه السوق من نقص في المعروض لعدد من الشركات المميزة في الفئات السعرية المتوسطة، حيث لا يتوفر سوى أجهزة مستوردة بضمان دولي فقط لها، “أي غير مستوردة من جانب الشركة وإنما دخلت إلى السوق بطرق قد تكون ملتوية”.

وقال المصدر إن مبيعات السوق تراجعت خلال النصف الأول بشكل ملحوظ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس الوضع الحالي لسوق الموبايل، ويعزز من استبعاد فكرة تراجع الأسعار.

وتابع: “كذلك يعاني سوق المحمول العالمي من نقص في أشباه الموصلات، نتيجة تبعات جائحة كورونا والحروب الحالية، وهي جزء رئيسي في مكونات تصنيع الهواتف الذكية والإلكترونيات وعدد من الصناعات الأخرى”.

وأوضح المصدر أن هذا النقص يتسبب في ارتفاع الأسعار، فضلا عن وجود مشاحنات أمريكية صينية فيما يخص صناعة الرقائق، الأمر الذي يكثف الطلب على هذه الرقائق من جانب المصنعين لضمان توافر مخزون جيد لصناعتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى