أخبارتعاليقرأي

للوساخة أهلها ..عندما تكون ابن وسخة

عندما تكون ابن وسخة

طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

لا مبرر يدفع شخصا للشماتة فى مقتل أهله وإخوانه وعشيرته إلا أن يكون ابن وسخة، بما تحمله الكلمة من معان شعبية، يوصف بها العملاء والخونة والمنبطحين، ولا يرتضي هتك نساء العرب من العرب إلا ديوثا، اعتاد الدياثة على شرفه الذي سقط فى مستنقع أولاد الوسخة. ماذا يعني التهليل والتصفيق لتحويل أبدان أطفالنا لشطائر ساخنة، ووجبة سائغة لطيور جارحة وكلاب جائعة؟ المعنى الحقيقي أنك هذا ابن الوسخة، الذي يستحيل معه النقاش، بل يوضع بموجب قانون الشرف والنخوة والكرامة كهدف لفوهة بندقية تتصيد أولاد الوسخة من العملاء قبل الأعداء.. يطيح الكيان الصهيوني المحتل فى بلادنا شرقا وغربا . شمالا وجنوبا، متلذذا بدماء نساء عاجزات وأطفال لا حول لهم ولا قوة، ويطل على شاشات محطاتنا المتلفزة دياييث يباركون فعل الدم، فيما يرقص آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكون العدو يشرب من دماء ذويه. سقوط وسفالة وخزي فى مرحلة تاريخية آسنة. لذا أقص عليهم شذرات من ثورة السيبوي فى الهند ومعتقل العقيلة فى ليبيا وصطيف فى الجزائر، كي يعلموا أن كل أولاد الوسخة إلى زوال، وتبقى المقاومة بأعلامها شامخة، وبأصابعها تشير ناحية أولاد الزناة الذين هم بلاشك أولاد الوسخة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى