تقاريرفي الواجهة

نصائح قبل مقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

يقول صحفيون مختصون في شؤون البيت الابيض الأمريكي ان الرئيس الأوكراني وقع في فخ الجدال مع الرئيس دونالد ترامب و كان عليه أن يكون أكثر دبلوماسية مع رئيس الولايات المتحدة ، و يقول خبراء ان ترامب يعاني من مشكلات نفسية تجعله لا يتقبل اي وجهة نظر مختلفة ، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السيناتور ليندسي غراهام نصح فلاديمير زيلينسكي بتجنب مجادلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا أنه تجاهل النصيحة متسببا بتوتر العلاقات مع أهم حليف لكييف.

وأفادت الصحيفة، بأن “غراهام إلى جانب عشرة سيناتورات آخرين نصحوا زيلينسكي خلال لقائهم معه قبل ساعات من بدء اللقاء في البيت الأبيض، بعدم الجدال مع ترامب”.

وقال غراهام في تصريح للصحيفة: “قلت لزيلينسكي ألا يدخل في جدال حول الضمانات الأمنية”.

وأوضحت الصحيفة أن “ترامب ونائبه جي دي فانس لم تكن لديهما نية الدخول في مواجهة مع زيلينسكي أو عرقلة توقيع صفقة المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي هو من افتعل الجدال وصعد حدته من خلال عدم شكره للولايات المتحدة على جهودها في التسوية السلمية، بالإضافة إلى مطالبته المتكررة لواشنطن بتحمل المسؤولية وتقديم الضمانات الأمنية لكييف”.

توتر العلاقات أصبح واقعاً

ووفقاً لتقرير شبكة RT الروسية، فإنه وبحسب الصحيفة فإن الجدال الذي افتعله زيلينسكي أدى إلى مغادرته البيت الأبيض دون توقيع صفقة المعادن النادرة التي كان ترامب قد أعدها خلال أسابيع، مخلفا توترا في العلاقات مع أهم حليف لبلاده.

يذكر أنه وأثناء محادثات ترامب مع زيلينسكي بحضور نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والصحافيين، نشب بينهما جدال سرعان ما تحول إلى مشادة كلامية حادة حيث أشار ترامب إلى عدم احترام زيلينسكي للولايات المتحدة، بينما لفت فانس انتباه زيلينسكي إلى أنه أغفل توجيه الشكر لواشنطن على دعمها المستمر لكييف.

وتم إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقب اللقاء، وأفادت وكالات الأنباء، بأن زعيم نظام كييف غادر البيت الأبيض “مطرودا” ومن دون التوقيع على اتفاقية المعادن النادرة بين واشنطن وكييف. وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررا لترامب وزيلينسكي بعد الانتهاء من المباحثات.

وفي وقت لاحق، صرح ترامب للصحفيين بأنه لا يرى لدى زيلينسكي رغبة في تسوية النزاع مع روسيا، وأن أوكرانيا لن تتمكن من الفوز في الصراع مع روسيا دون دعم واشنطن، وأنه يجب عليها التفكير فورا في وقف الأعمال العدائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى