كلام في الصميم لوزير الاتصال


كلام في الصميم لوزير الاتصال
يعتبر الإعلام من أهم سمات عصرنا الحاضر الذي شهد تطورا مذهلا في وسائل الاتصال والمعلوماتية، وكيفية تنقل الأخبار بطريقة مدهشة مذهلة في لمح البصر، وبهذا أصبح العالم قرية صغيرة لا يختبئ فيه خبر إننا نعرف أنه عندما يتعلق أي حدث بالمصالح العليا لأي بلد، فإن وسائل الاتصال على اختلاف اتجاهاتها وأشكالها تقف وراء دولتها وتساندها. في هذا الصدد: أثار تصريح وزير الاتصال، محمد مزيان، جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل، بعدما ذكر أن أكثر من 9000 صحافي عبر العالم يعملون على تشويه صورة الجزائر، مبرزا أن الإعلام الوطني، وخاصة التلفزيون العمومي، يجب أن يستعيد مكانته للتصدي لهذه الحملات. أن حرية الصحافة مطلب غال، لا يختلف اثنان على الكفاح من أجله …غير أنها ستكون ضارة ما تدعم بالمصداقية . في كل الأحوال يجب أن يعرف الصحافي أن دوره اساسا هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وليس نشر الفوضى والإشاعات التي تزرع الرعب في وسط الجماهير. وهذا معناه أنه عندما يتوقف الصحافي والسياسي عن لعب دور الضمير في مجتمعه، عليه أن يعلم
أنه ادخل الأمة في واقع مؤلم لا نهاية له. وصدقت عائشة تريم عندما قالت لا يمكن مطلقا أن تكون حرية الصحافة هي رخصة قول أي شيء يرغب به المرء “الصحافة ليست حرية التشهير والهجوم ويجب ألا تستخدم أبدا لخوض حروب الآخرين. مرة التقيت به في إحدى المناسبة، بعد التحية والسلام قال معاليه” أنا اتابع كل ما تكتب في جريدة الخبر انكم تنفضون غبار الإهمال عن إحدى الشخصيات الجزائرية والعربية الحية أو الميتة. أعنى بهذا الكلام أنه يطالع على كل ما ينشر، لهذا لا ومن هذا أقول أنه يجب توافر الصدق والموضوعية في نشر، الحقائق بما يحفظ للمجتمع مثله. كلام معالي الوزير عن المال” الأموال التي تُنفق على السفارات والمراكز الثقافية يجب أن يكون لها أثر أكبر في تحسين صورة الجزائر دوليًا”.