رياضة

كتاب تاريخ الحركة الرياضية بفيالار-تيسمسيلت

كتاب جديد للمؤلف الحاح محمد ناظور بعنوان “تاريخ الحركة الرياضية بفيالار-تيسمسيلت”

تاريخ الحركة الرياضية بفيالار -تيسمسيلت L’histoire du mouvement sportif a vialar-tissemsilt ، هو عنوان لثاني إصدار للباحث و المهتم بتاريخ المنطقة الحاج محمد ناظور في طبعته الأولى و الذي يبرز من خلاله الحركة الرياضية التي شهدتها عاصمة الونشريس خلال ثورة التحرير المجميدة إلى الإستقلال فريق وداد أمل بلدية تيسمسيلت لكرة القدم 1947 أنموذجا ، إضافة إلى تطرقه إلى رياضات أخرى كانت موجودة بالمنطقة ، كالكرة الحديدية و كرة السلة ، إلى جانب الملاكمة و الدرجات الهوائية ، متناولا أيضا مختلف الوسائل المادية و التجهيزات الرياضية البسيطة التي كانت شبه منعدمة و التي كانت تحوزها الفرق الرياضية آنذاك ، إلى جانب وسائل التنقل المستعملة في تلك الفترة مدعما و مستشهدا من خلال بحثه و إعداده لطبع هذا الإصدار بعدد من صور هؤلاء الرياضيين و بعدد من الرسائل الخطية و ذلك كله بهدف تذكير الشباب و الجيل القادم بمآثر أسلافهم و بالأحداث الرياضية لهذه الحقبة من التاريخ ، خاصة رسائل مسيري الفرق الرياضية الناشطة في ميدان كرة القدم و باقي الرياضات المشار إليها ، كتاب تاريخ الحركة الرياضية بفيالار لمؤلفه الحاج محمد ناظور للتذكير جاء في 148 صفحة و قد إحتوى على 06 فصول كاملة ، أين رأي النور خلال شهر أكتوبر 2024 و قد سلط فيه الكاتب الضوء على الحياة الرياضية ل_19 شهيدا من الحركة الرياضية من لاعبين و مسيرين و الذين بقو طي النسيان طيلة تلك المدة و حتى بالنسبة للبعض من الذين بقو على قيد الحياة بعد الإستقلال أو الذين فارقو الحياة خلال السنوات الفارطة ، العمل التأريخي هذا حسب المؤلف هو نابع من حبه الذي يكنه للمنطقة و لأهلها ، حيث يبقى ذلك بمثابة مغامرة بالنسبة إليه ، إذ يعد موضوعه ثروة تاريخية غني برمزيته ستستفيد منه الأجيال ، من طلبة جامعيين و أساتذة باحثين في إعداد مذكرات تخرجهم و دراساتهم العليا ، الكتاب تم عرضه مؤخرا بإحدى أجنحة صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته 27 نهاية شهر أكتوبر و بداية شهر نوفمبر المنقضي SILA 2024 ، الحاج محمد ناظور هو إطار متقاعد من شركة نفطال و عضو المكتب الوطني لجمعية الجاحظية ، كاتب مكلف بالإتصال ، إشتغل أيضا أستاذ خلال الفترة الممتدة من سنة 1974 إلى سنة 1982 بعدد من بلديات الولاية قبل أن يتنقل نفطال التي قضى بها 19 سنة من العمل .

الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى