أخبارالحدث الجزائريالصحافة الجديدة

التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة قطاع الإعلام تعكس إرادة سياسية قوية

التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة قطاع الإعلام تعكس إرادة سياسية قوية
أشادت منظمات ممثلة للصحفيين الجزائريين بالتدابير التي أقرها أول أمس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة الإعلام الوطني كشكل من أشكال الدعم غير المباشر، مؤكدة أنها تعكس إرادة سياسية قوية وحقيقية لترقية القطاع ودعم الأسرة الإعلامية.

و بهذا الصدد, اعتبر الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين أن التدابير التي أعلن عنها الرئيس تبون لدى إشرافه على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة, تعكس “إرادة سياسية قوية وحقيقية في دعم الأسرة الإعلامية من خلال توفير بيئة عمل محفزة ومشجعة على الإبداع والتميز والاحترافية”.

و ثمنت ذات الجمعية مواصلة رئيس الجمهورية “بخطى حثيثة” تجسيد التزاماته المتعلقة بترقية قطاع الإعلام ودعمه بما “يستجيب لتطلعات الصحافة الوطنية ويضمن تقديم مضامين وخدمات إعلامية تلبي احتياجات ورغبات الرأي العام وتواكب رهانات وتحديات الجزائر الجديدة”.

و اعتبرت أن هذه الإجراءات “تضاف إلى حزمة المكاسب التي تعزز بها قطاع الإعلام خلال السنوات الأخيرة من خلال استكمال بناء منظومته التشريعية بصدور القانون العضوي للإعلام وكذا قانوني الصحافة المكتوبة والالكترونية والنشاط السمعي البصري”, وهي القوانين التي جاءت بتحفيزات وتسهيلات غير مسبوقة للإعلام الوطني، وفقا لذات المصدر.

و نوه الاتحاد بقرار رئيس الجمهورية إعداد دراسة لإعادة إطلاق صندوق دعم الصحافة, مشيرا إلى أن الأسرة الإعلامية “تعلق آمالا عريضة على هذا الصندوق في تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للصحفيين والارتقاء بمنظومة التكوين الإعلامي”.

من جهتها, ثمنت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة قرارات رئيس الجمهورية واعتبرتها “مكاسب إضافية لتعزيز ظروف عمل الصحافيين والرقي بالمشهد الإعلامي وخطوات هامة للرقي بقطاع الإعلام”.

و أوضحت أن رئيس الجمهورية وضع مسألة تكريس الحريات ضمن “أولويات الدولة”, مبرزة ن ذلك يتجلى من خلال “الاهتمام الذي يحظى به قطاع الإعلام ومهنة الصحافة, وهو ما يعكسه دستور 2020 والإصلاحات القانونية وتعزيز المنشآت المؤسساتية وتكوين المورد البشري”.

بدورها، أكدت الاتحادية الوطنية للإعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين استعدادها للعمل مع السلطات العمومية من أجل تجسيد هذه التدابير التي تعبر عن “مدى التزام رئيس الجمهورية ومتابعته الدقيقة لأوضاع قطاع الاعلام، على غرار كافة القطاعات الاخرى”.

و اعتبرت أن ما أقره الرئيس تبون من إجراءات تهدف بالدرجة الأولى إلى “ترقية العمل الاعلامي الوطني وجعله قادرا على المنافسة الأجنبية والتصدي للحملات والابواق المشبوهة التي تتعرض لها الجزائر”، إضافة الى “الحفاظ على مناصب عمل منتسبي قطاع الصحافة والاعلام”.

يذكر أنه من جملة التدابير التي أعلن عنها رئيس الجمهورية الأحد الماضي لفائدة الإعلام الوطني, “تخفيض تكلفة شريط وكالة الأنباء الجزائرية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية وكذا تخفيض الرسم على القيمة المضافة, على أن تحدد نسبتها والتدابير المتعلقة بها في قانون المالية التكميلي”, وكذا “تخفيض سعر تكلفة إيواء المواقع الالكترونية لدى اتصالات الجزائر بنسبة تتراوح بين 33 و 36 بالمائة مع زيادة طاقتها وتخفيض سعر الإيجار في دار الصحافة”.

و أعلن الرئيس تبون عن إطلاق تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء صحفيين رياضيين وكذا تخفيض أسعار التذاكر عبر الخطوط الجوية الجزائرية لفائدة الصحفيين الرياضيين المكلفين بتغطية المنافسات الإفريقية.

و قرر بذات المناسبة تكليف وزير الاتصال ومديرية الاتصال برئاسة الجمهورية بإعداد “دراسة لإعادة إطلاق صندوق دعم الصحافة” وإعداد “تصور لتنظيم سوق الإشهار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى