كان قرار من أغـبى القرارات التي اتخذها المدربون في تاريخ كرة القدم، من تابع مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان، سيلحظ بلا أي اجتهاد منه، أن داروين نونيز بمجرد نزوله كان تائها مرتبكا، وظهر ذلك في أول لقطتين له في المباراة.
ومع مرور الوقت، كان كعادته (شبحا) لا يقوى على فعل شيء.
ومع ذلك، عند احتكام الفريقين لركلات الترجيح، قرر أرني سلوت منحه فرصة تسديد ركلة الترجيح الثانية، لتفتح الباب أمام تأهل سان جيرمان!
إذا كان نونيز في يومه، فلا يمكنك أبدا الرهان عليه في مثل هذه اللحظات، فكيف إن كان (تائهًا)
ليفربول كله كان تائها وليس فقط نونيز وكل النجوم ضيعو في اوقات حساسة والركلات حظ اصلا اذا استثنيت ركلتي صلاح وديمبلي من كلا الفريقين كل التسديدات لم تكن بالشكل المطلوب… ليفربول يستحق الخروج لان باريس افضل بالمباراتين والبالذهاب خصوصا الليفر كان محظوظ جدا لان لم يخرج بنتيجة كارثية لكن الرعونة وقلة الخبرة هي التي اجلت الحسم والا باريس حسمها من الذهاب.
