أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

استئناف العدوان الاسرائيلي بضوء أخضر أمريكي .. متطلبات المرحلة

الديمقراطية : دولة الاحتلال تستأنف عدوانها على شعبنا بضوء أخضر وشراكة أمريكية وبالوحدة نمنع من أن تحقق السياسة ما عجز عنه العدوان

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أنه بعد أقل من اثنتي عشرة ساعة على لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة
الأمريكية بقادة دولة الاحتلال ومجلس حربها ، وإعطائهم الضوء الأخضر لاستئناف عدوانهم عل قطاع غزة ، وتأكيده على
حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ، قامت حكومة الإجرام في إسرائيل باستئناف عدوانها وحربها التطهيرية الاجرامية على
شعبنا البطل في قطاع غزة ومقاومته الباسلة ، في محاولة منها لتحقيق أهدافها المعلنة بعدما فشلت في تحقيقها على مدار 56
يوما.
وأضافت الجبهة الديمقراطية : إن هذه الشراكة الأمريكية في العدوان تأتي لتعبر عن إصرار الإدارة الأمريكية ، وعلى رأسها
بايدن على مواصلة تنكرها لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف التي تنص على حق الشعب القابع تحت
الاحتلال في الدفاع عن نفسه، وأن من واجبه مقاومة الاحتلال وليس كما تدعي أمريكا وبعض القوى الغربية التي تحاول
قلب هذه المعيير باعتباره حقا للدولة القائنة بالاحتلال .
ووجهت الديمقراطية نداءها إلى كافة الشعوب العربية والمسلمة وإلى كافة أحرار العالم بتصعيد تحركاتها ضد العدوان
الاسرائيلي وضد الانحياز الأمريكي الذي تمثل ليس فقط قي نزويد إسرائي بالأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ، بل وفي التغطية
السياسية والديبلوماسية لهذا العدوان وخاصة لجهة منع مجلس الامن الدولي من اتخاذ قرار بوقف إطلاف النار وينهي العدوان
، بالرغم من التأييد المتعاظم لشعبنا في أمريكا وخاصة في أوساط الشباب ، وبالرغم من الانقسام حتى في الإدارة الأمريكية
نفسها والحزب الديمقراطي الحاكم بسبب الإنحياز الاعمى للعدوان.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالقول ( بدلا من اللقاء بين القيادة الرسميىة الفلسطينية مع بلينكن أمس بالرغم من المعارضة
الشعبية والفصائلية الواسعة لهذا اللقاء ، فإن من المفترض بهذه القيادة أن توقف رهانها الخاسر المستمر على الولايات المتحدة
بعد أن سقطت عنها ورقة التوت الأخيرة ، وأن تتوجه إلى الرهان على شعبنا ومقاومته ، وأن تسعى هي وكل الفصائل
والأحزاب الوطنية إلى تشكيل مركز قيادي فلسطيني موحّد يضطلع بمهام قيادة نضال شعبنا ، ويكون قادرا على إدارة
المعركة السياسية المقبلة التي تنتظرنا حتى نمنع الاحتلال وحلفاءه من التحقيق بالسياسة ما عجز عنه العدوان).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى