فينزويلا والعرب
قال: سعادة السفير الفنزويلي في الجزائر في ندوته الصحفية ” فينزويلا تقف بكل حزم مع القضية الفلسطينية أكثر من بعض الدول العربية، والدليل على ذلك وقفها الى جانب المقاومة في حربها ضد الوحشية الإسرائيلية. فينزويلا تعمل بمبادئ العدالة الدّولية وحقّ الشّعوب في تقرير مصيرها. وتعتبر فنزويلا مواطن للمغتربين من أصل عربي. تجمع الدول العربية النفطية مع فنزويلا في منظمة أوبك، وهو رابط اقتصادي بالغ الأهمية…وعن الفاشية قال أنّ حضور أكثر من 1200 مندوب من أكثر من 95 دولة هو “نقطة انطلاق جيدة لتشكيل حركة دولية عظيمة ضد الفاشية والاستعمار. لكن للأسف الشديد الإعلامي الغربي يسطر على الاعلام العالمي لهذا المعلومات الجيدة لا تنقل عادة في وسائل الاعلام الغربي، وشاهد الجميع كيف انحاز الإعلامي الغربي لصالح إسرائيل ، لكن الشعوب الحرة في العالم اكتشفت الحقيقة. وعن علاقة فينزويلا مع أمريكا في عهد ترامب: اجابة قائلا السياسيين يصنعون الضجيج ولا يفعلون شيئا، والمهم في كل هذا لا نريد علاقات مع الكبار ونحن صغارا “عاش من عرف قدره”. وعن حقيقة وجود مرتزقة في البلاد، قال هذه حقيقة وقد القت السلطات الأمنية في البلاد على 7 مرتزقة أجانب، خططوا لأعمال إرهابية وتخريبية في فنزويلا. وعن تأثير العقوبات على حياة الشعب قال: أن الولايات المتحدة ترى بأن العقوبات المفروضة على فنزويلا تساعد في مكافحة الفساد في البلاد، والحقيقة الواضحة أن العقوبات ليست تدابير وقائية لفنزويلا. فهي تأتي بتكلفة مميتة لشعبها. ونتيجة لأكثر من 15 عامًا من العقوبات المفروضة على فنزويلا، تم تجميد 5.5 مليار دولار من الأموال الفنزويلية في الحسابات الدولية، مما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية. الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المقاوم و الرمز؛ له منا كل التقدير و نهنئه على هذا الفوز .