تعاليقرأي

لماذا تصر ألمانيا على معاداة العرب والمسلمين و التحالف مع النازية الصهيونية

يونس تاري

المانيا العظيمة لم تتعلم من دروس التاريخ ، و شعبها العظيم يقع في كل مرة ضحية لقرارات حكامه ” المجنونة ” وغير المنطقية ، فهل يجب على ألمانيا الاعتذار لليهود بتشجيع الصهاينة العنصريين على قتل آلاف المدنيين في غزة ، ودعهم بكل الطرق ؟
اصرار الحكومة الحالية في ألمانيا على معاداة مليار مسلم و 400 مليون عربي ، و الذهاب بعيدا في التحالف مع النازية الصهيونية ، يثير الكثير من الاسئلة ، حول ادراك الحكومة الألمانية لخطورة القرارات التي اتخذتها ألمانيا منذ بداية الحرب في قطاع غزة .
قرار ألمانيا دعم دولة اسرائيل أمام المحكمة الجزائية الدولية ، و الدخول في القضية ، دون استشارة الشعب الألماني، و دون ادنى تفكير في مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين ، و هو قرار يعني ببساطة أن الحكومة الحالية في ألمانيا تحولت من مجرد دولة حليفة لإسرائيل الصهيونية النازية الى دولة شريكة في الحرب على الفلسطينيين، و قد كانت ألمانيا في غنى عن مثل هذا القرار المتهور و الذي لا يحسب اي حساب للعواقب القادمة ، فهل فكر حكام المانيا في عواقب مثل هذا القرار ، و احتمالات مقاطعة مئات الملايين في العالمين العربي والاسلامي ، لسيارات بي أم دبل يو و مرسيدس و فولكسفاغن ، و مصير العلاقات الاقتصادية لألمانيا مع دول عربية و مسلمة كبيرة ، و علاقة ألمانيا مع الشعوب العربية و الاسلامية ،
الأمر المؤكد الآن هو أن الحكومة الألمانية الحالية لا تمثل الشعب الألماني العظيم، و هي واقعة تحت تاثير النازية الصهيونية ، و من الأفضل بالنسبة للمواطن الألماني و دافع الضرائب الألماني ، أن يوقف حالة الجنون هذه التي تجتاح ساسة برلين و التي قد تجلب على ألمانيا مآسي جديدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى