أخبارالحدث الجزائري

عندما يُحبط المرشح تبون مخططات وافتراءات أعداء الجزائر

زكرياء حبيبي

على عكس مُنافسيه في السباق على رئاسة الجمهورية، فإن المرشح الحر عبد المجيد تبون، الذي يسعى لعهدة ثانية بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر/أيلول، مستهدف بحملة كراهية، حملة كاذبة وعدائية ليس فقط ضد شخصه بل ضد الجزائر كأمة.

حملة التشويه والأكاذيب هذه التي تقودها أدوات المخزن واللوبيات الصهيونية والاستعمارية الجديدة وبيادقها الذين يسعون بكل قوة من أجل عملية تسلل جديدة في الجزائر بعد فشلهم المرير في تحويل الحراك المبارك عن مساره المتمثل في بناء دولة وطنية قوية وحديثة ومزدهرة.

ومن الواضح أن إعادة انتخاب عبد المجيد تبون لعهدة جديدة تُتيح له جني ثمار العمل المنجز ومختلف المشاريع التي تم إطلاقها خلال العهدة التي تُشرف على نهايتها قريبا. وهذا الاحتمال الكبير سيمنح المزيد من الشرعية والمصداقية للرئيس تبون لاستكمال الإصلاحات الأخرى، خاصة على المستوى الاقتصادي.

وهنا لا بد من التأكيد على أن الاقتصاد الجزائري أصبح الثالث على مستوى القارة بعد تجاوز اقتصاد نيجيريا. وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي لعام 2024، تحتل الجزائر المركز الثالث إفريقيا، خلف جنوب إفريقيا ومصر، ومتقدمة على نيجيريا.

والحال كذلك، الأمر متروك لبيادق نظام المخزن للاطلاع على وسائلهم الإعلامية: جون أفريك (الجزائر تحتل المركز الثالث بين الاقتصادات الأفريقية – Jeune Afrique) وموند أفريك (EgZjaHJvbWUyBggAEEUYOTIGCAEQABhAMgYIAhAAGEAyBggDEAAYQDIGCAQQABhAMgYIBRAAGEAyBggGEAAYQDIGCAcQABhAMGYICBAAGEDSAQkx). NTQyNmo wajSoAgiwAgE)

علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد المغربي غارق في الديون التي بلغت 113 مليار دولار أمريكي خلال هذا العام، مقابل ناتج محلي إجمالي قدره 128 مليار دولار أمريكي، علما أن الرباط تدفع سنويا 6.7 مليار دولار أمريكي كخدمة للديون.

وهنا، من المهم التأكيد على أنه إذا قمنا بإزالة القيود المحاسبية للشركات الدولية العاملة في المملكة، فإن المغرب سيهوي إلى مرتبة أفقر البلدان على هذا الكوكب.

من جهة أخرى، لا بد من التأكيد على أن ما يقرب من نصف سكان المغرب يعانون من اضطرابات نفسية، حسب ما أعلنه وزير الصحة المغربي الأسبق خالد آيت الطالب (الصحة النفسية: واحد تقريبا من كل اثنين من المغاربة يعاني من اضطرابات نفسية (laquotidienne.ma)

وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أن المرشح تبون سبق أن عرى المخطط الصهيوني، الرامي إلى إبقاء قوات صهيونية في ممر فيلادلفيا. من خلال اقتراح فتح الحدود لإنشاء مستشفيات ميدانية تسمح للفلسطينيين بالبقاء في منازلهم وبدء حقبة جديدة من إعادة الإعمار. فيما كانت خطة الإبادة الجماعية الصهيونية هي تدمير قطاع غزة بالكامل وإجبار الفلسطينيين على المنفى في سيناء المصرية.

في الختام، اقتراح الرئيس تبون يستحق الثناء والإشادة حاله حال إرسال شحنة من الفيول إلى لبنان الشقيق لمنع سقوط بلد الأرز في الفوضى. فقرار الرئيس تبون يبعد عن لبنان مصير الانهيار، وهو المصير لا قدر الله الذي كان سيُسعد الكيان الصهيوني وحلفائه، ولا سيما أولئك الذين انبطحوا في زريبة المجرم نتنياهو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى