
معظمنا قرأ عن خبر طلب طلاق بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، اللي زوجته طلبت الطلاق، وطالبت بنصف ثروته المقدرة بـ100 مليون يورو، بحجة إنه مشغول عنها، بشغله و”مش فاضيلها”! طالبته بنصف عمره!! طبعا الجماهير متعاطفة معه ومستاءين جدا!! النساء متعاطفات مع غوارديولا
هذه ليست حالة فردية، بل أصبحت ظاهرة بنشوفها بشكل متكرر بين المشاهير ولاعبي الكرة ورجال الأعمال. زي مثل:
بيل غيتس صاحب ميكروسوفت، زوجته اخدت نص ثروته بعد 27 سنة جواز.
وجيف بيزوس (مؤسس أمازون) اللي بعد 25 سنة زواج، زوجته ماكنزي طلبت الطلاق. وحصلت على نصف ثروته. جيف كان أغنى رجل في العالم في وقتها، وثروته كانت تقدر بأكثر من 137 مليار دولار. ماكنزي حصلت على 38 مليار دولار كجزء من تسوية الطلاق، واصبحت واحدة من أغنى النساء في العالم.
يمكن الوحيد الذي نجا من الموقف ده لاعب الكورة المغربي أشرف حكيمى، بفضل بره لأمه، عشان تعرفوا بر الوالدين بيوصلكم لفين. الراجل ده حط كل أملاكه باسم والدته! فلما مراته طلبت الطلاق وطالبت بنص ثروته، اكتشفت إنه معندوش حاجة باسمه أصلا .
يعني الرجل اللي هو الزوج واقع مابين خسارة مالية ضخمة وضياع نصف ثروة عمره، أو التسليم والمعيشة مع شخص غصبا عنه تحت مسمى الزواج خوفا من الخسارة. والحل في الغرب، ان الأجيال الجديدة تستهجن، وتنفر من مجرد نقاش فكرة الزواج!!!