أخبارأخبار العالم

رداً على المشاورات الأميركية الغربية حول ما يسمى «اليوم التالي» في غزة

رداً على المشاورات الأميركية الغربية حول ما يسمى «اليوم التالي» في غزة

«الديمقراطية»: شعبنا ومقاومتنا لن ينكسرا و«اليوم التالي» لغزة لن يكون إلا فلسطينياً

عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الأنباء الواردة من واشنطن، حول مشاورات تجريها إدارة بايدن، مع عواصم الغرب الاستعماري، وحكومة الاحتلال، حول ما يسمى «اليوم التالي» للحرب على غزة، بما في ذلك الحديث عن سيناريوهات ومشاريع تعيد القطاع إلى عهد الانتدابات، أو تحت الاحتلال الإسرائيلي «الجزئي أو الكامل»، فقالت في بيان لها:

إن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة لن ينكسرا، ويواصلان صمودهما ومقاومتهما للعدوان بكل بسالة، رغم التضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية المتوحشة والهمجية.

ودعت الجبهة الديمقراطية الإدارة الأميركية وكل من يعنيه الأمر، إلى التوقف عن سياسة الهلوسات والأحلام السوداء، والبحث في ما يسمى «اليوم التالي» لحرب غزة، مؤكدة أن «اليوم التالي» سوف يكون بالضرورة يوم الاحتفال الكبير بكسر العدوان والانتصار عليه، وإرغامه على الانسحاب الذليل من القطاع.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما يسمى «اليوم التالي» للحرب على غزة، لن يكون إلا فلسطينياً يستعيد فيه شعبنا بناء نظامه السياسي، على قاعدة الوحدة الوطنية، بالتوافق الوطني، في إطار م. ت. ف، الإطار الوطني الجامع لكل مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى