صفقة سلاح أمريكي جديدة لإسرائيل .. ماذا تعني ؟
صفقة الطائرات الحربية والذخائر الكبرى لإسرائيل، واشنطن تمنح الضوء الأخضر لغزو رفح
إن صفقة الطائرات الحربية والذخائر الكبرى، التي أقرتها الإدارة الأميركية لإسرائيل، تشكل ضوءاً أخضراً لجيش الاحتلال الهمجي للشروع في غزو رفح، رغم التحذيرات الدولية من وقوع مجازر دموية بين المدنيين، تكرر المشاهد الدموية في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد ناورت الإدارة الأميركية طويلاً، لتبرئ نفسها من المجزرة الدموية التي يخطط لها جيش الاحتلال الهمجي ضد شعبنا في رفح، في محاولة لاستعادة بعض ماء وجهها أمام الرأي العام، وعدم خسارة الناخبين الأميركيين الذين هددوا بمقاطعة انتخاب بايدن، إذا ما واصلت الولايات المتحدة دعمها لحرب المجازر والمذابح وحمامات الدم في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن إدعاء الولايات المتحدة حرصها على سلامة المواطنين الفلسطينيين، وحرصها على احترام القانون الدولي، والدولي الإنساني، يكذبه تعاميها عن المجازر الدموية التي تواصل قوات الاحتلال إرتكابها يومياً في شمال القطاع وفي جنوبه، مستهدفة أماكن إيواء النازحين والمشافي ومستودعات التموين، ولجان توزيع الطعام على المهددين بالموت جوعاً، وما صفقة الطائرات الحربية والذخيرة الكبرى التي أجازتها لدولة الاحتلال، إلا تأكيداً إضافياً على شراكة إدارة بايدن في جريمة الإبادة الجماعية لشعبنا في القطاع، الأمر الذي يستوجب من كل أشقاء الشعب الفلسطيني من الدول والشعوب العربية، وأصدقائه في العالم، اتخاذ موقف فاعل ومؤثر، لمساءلة الولايات المتحدة على شراكتها بجريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
كما دعت الجبهة الديمقراطية الدول العربية إلى احترام مشاعر شعوبها، باستدعاء سفرائها من إسرائيل، وطرد سفراء دولة الاحتلال، وإغلاق سفاراتها، ومقاطعتها إقتصادياً وسياسياً وفي كافة المجالات.
وشددت الجبهة الديمقراطية في الختام داعية إلى إستنهاض كل عناصر القوة في صفوف الحراك الشعبي لأبناء شعبنا في كل مكان، وتنظيم أوسع حملة ضد غزو رفح، وما سوف ترتكبه قوات الاحتلال من مجازر دموية