استراتيجية التكوين المهني في الجزائر

كشف ياسين ميرابي، وزير التـكوين المهني والتعـليم المهنييـن، في مداخلته أمام لجنـة التـربية والتـكوين والتـعليم العـالي والبـحث العلمي والشؤون الدينية لمجلس الأمة أنّه تم إعداد إستراتجية محكمة بعيدة المدى ترتكز على نتائج ملموسة بجعل المحور التوجيهي لمجال التكوين والتعليم المهنيين يستجيب لمتطلبات الإستراتيجية الوطنية الشاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر انسجام عمليات التكوين مع المحيط الاقتصادي سواء من ناحية تحسين نوعية التكوين أو تطوير برامج وتأطير المكونين أو تحديث أدوات التكوين مع الانخراط في رقمنة وعصرنة القطاع وركّز ممثل الحكومة في مداخلته على محورين رئيسيين:

  • الأول: حول العلاقة بين نظام التكوين والتعليم المهنيين مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي.
  • الثاني: رقمنة وعصرنة القطاع وآفاقه المستقبلية.

وأشار للتدابير المتخذة لتشجيع الابتكار في مؤسسات التكوين المهني، مؤكدا سعي القطاع إلى تطوير نمط التكوين عن طريق التمهين، علاوة على مساهمة التكوين في مجال ترقية المقاولاتية، مشيرا إلى حملات التوجيه التي نظمتها المديريات الولائية للتكوين المهني لفائدة الشباب قصد تحفيزهم على ولوج عالم المقاولاتية، مذكرا باستحداث دار المرافقة والادماج بهذه المديريات لمرافقة الشباب خريجي التكوين المهني وتوجيههم نحو أجهزة دعم التشغيل لتجسيد مشاريعهم.

كما أشار للتدابير التي تم اتخاذها بخصوص عصرنة وتحديث وسائل التسيير التقني والبيداغوجي في التكوين المهني، حيث تبنى القطاع منذ بداية سنة 2023 استراتيجية رقمية جديدة بانتهاج عصرنة المحتوى البيداغوجي ومرافقة تكوين المكونين وهي ذات بنية تحتية بموثوقية عالية (بيانات + تقنية) يمكن من خلالها تقديم خدمات راقية المستوى ذات جودة ومؤمنة من خلال خوادم جديدة، بتفعيل تقنيات جديدة في التوطين وأمن المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى