اسلامياتتعاليق حرةتقاريرتقارير وأخبار

سلسلة التراويح 13 . ليلة الثاني عشر من رمضان.

إعداد موسى عزوڨ ” سلسلة التراويح 13 . ليلة الثاني عشر من رمضان.

I. أولا : توطئة ( فكرة السلسلة ):
في كل عام من رمضان يجتهد المسلم لختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمة أخرى مع القيام. ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح. فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى الصلاة، وهو أساسا ملخصات المفسرين وما يخطر بالبال عند تلاوة القران، ولان الغاية طبعا ليست نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة. وإنما هي محاولة لجمع خريطة، وذكر رؤوس أقلام حاولت قدر الإمكان جعلها مرتبة بلا إطالة ولا اختصار. ويمكن الاستفادة من “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم” لتشكيل فكرة عامة (عنوان رئيس) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات). حيث السور وآياتها أغصان تتفرع من شجرة جذعها الجزء ( المكون من حزبين ) .

II. ثانيا : اليوم الثاني عشر من رمضان الجزء الثالث عشر من القران :
في ليلة اليوم الثاني عشر من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء 13، ثمان ركعات بحزبين ( 25-26 ) على التفصيل التالي : الجزء الثالث عشر : سورة يوسف ( مكية 111).+ سورة الرعد ( مدنية 43) + سورة ابراهيم ( مكية 52)

1- الحزب 23 : وما أبرئ نفسي إن …………….يوسف الآية 53

1) 1/8 (الثمن) : قال لن أرسله معكم حتى توتون موثقا من الله ——-سورة يوسف الاية 66

2) ¼ (الربع) : قالوا إن يسرق فقد سرقاخ له من قبل —————-سورة يوسف الاية 77

3) 1/8 (الثمن) : فلما دخلوا عليه قالوا يا ايها العزيز ——————-سورة يوسف الآية 88

4) ½ (النصف) : ربي قد آتيتني من الملك وعلمتني. ——————-سورة يوسف الاية 101

5) 1/8 (الثمن) : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب —————سورة يوسف الاية 111

6) ¼ (الربع) :و إن تعجب فعجب قولهم ——————————–سورة .الرعد الاية 05

7) 1/8 (الثمن) : له دعوة الحق والذين يدعون من دونه —سورة الرعد 15 * سجدة في الآية 16.

2- الحزب 24 : أفمن يعلم أنما انزل ……… سورة الرعد الآية 19

1) 1/8 (الثمن) : كذلك ارسلناك في امة قد خلت من قبلها امم ———– سورة الرعد الاية 30

2) ¼ (الربع) : مثل الجمة التي وعد المتقون تجري من تحتها ————– سورة الرعد الاية 35

3) 1/8 (الثمن) : ألر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور— سورة إبراهيم الآية 01

4) ½ (النصف) : قالت رسلهم افي الله شك فاطر السموات والأرض ———- سورة إبراهيم الآية 10

5) 1/8 (الثمن) : الم تر ان الله خلق السموات والأرض بالحق —————- سورة إبراهيم الآية 19

6) ¼ (الربع) : الم تر الى الذين بدلوا نعمت الله ——————————- سورة إبراهيم الآية 28

7) 1/8 (الثمن) : الحمد لله الذي وهب لي على الكبر ———————— سورة إبراهيم الآية 39 .

اليوم ثاني سجدة في الآية 16 من سورة الرعد وقد اكتب عن ” موضوع السجدات ” وكيف تم تناول حفظها فهناك من قال فيها شعرا ( نظم ) على طريقة المتون كإبراهيم بن عمر النيلي وغيره. وهذه الطريقة بالإضافة الى سرعة الحفظ تبرز نباهة الشاعر والاستمتاع بجمال اللغة ( جمعتُ سُجودَ الآي في الذِّكْرِ كُلِّهِ … بنظمٍ وَجِيزٍ فاغتنمْهُ بنَيلِهِ 1- فأعرافُ 2- رعدٌ3- نحلُ 4- إسرا و5- مريمُ … و6- حجٌّ و7- فرقانٌ و8-9-سَجدةُ 10- نَمْلِهِ . و11- صادٌ تليها 12- فصلتْ 13- نجمُ إذ هوى … 14- سماءٌ إذا انشَقَّتْ و15- إقرا لكُلِّهِ) . وهناك من يروي قصة ؟ فيجعل من الأعراف عروس و..وهناك من شكل حديثا خريطة ذهنية لها .وقد -أ- اتَّفَق العلماءُ على سُجودِ عَشْرِ سجَدَات، وهي كالآتي: سجدة سورة الأعراف الآية 206 . سجدة سورة الرعد الآية (15). سجدة سورة النحل الآية (49 ) سجدة سورة الإسراء الآية 109. سجدة سورة مريم الآية 58 .السجدة الأولى من سورة الحج الآية 18. سجدة سورة الفرقان الآية 60 . سجدة سورة النمل الآية 25. سجدة سورة السجدة . الآية 15. سجدة سورة فصلت الآية (37 ، 38).- ب – ومما اختلفوا فيه من السجدات ما يلي : سجدة سورة الحج الآية (77) سجدة سورة ص الآية (24) سجدة سورة النجم الآية (62) سجدة سورة الانشقاق الآية (21) سجدة سورة العلق الآية (19). ومن الروايات المعتمدة : ما روى عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها : ثلاث في المفصل ، وفي سورة الحج سجدتان”. وهي: (الأعراف، الرعد، النحل، الإسراء، مريم، الحج، الحج، الفرقان، السجدة، النمل ، صاد ، فصلت ، النجم ، الانشقاق ، اقرأ . ) .

III. ثالثا: الملاحظات (توسعة الفكرة):
في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم , تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة ( عنوان رئيس ) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) لسور القران الكريم وهو اجتهاد مشكور :

1- – سورة يوسف ( مكية 111), تحت عنوان رئيس : ” الثقة بتدبير الله ” تتفرع عنه خمسة 10 أغصان:

أ‌. في الغصن الأول : من صفات القران ( الآيات 1-3 ) .

ب‌. رؤيا يوسف عليه السلام ورأي أبيه ( 4-6 ) .

ت‌. حادثة القائه في الجب ( 7- 20)

ث‌. فتنة امرأة العزيز ( 21-35)

ج‌. يوسف والسجن ورؤيا الملك ( 36-53)

ح‌. مكافأة الملك , حضور اخوته , حيلته لابقاء اخيه ( 54-82)

خ‌. عودة البصر لأبيه واجتماع الاسرة ( 83-101)

د‌. قصة يوسف دليل على نبوة محمد عليهم السلام ( 102-104)

ذ‌. اعراض المشركين والرد عليهم ( 105- 110)

ر‌. من حِكم القصص القراني ( 111)

سورة يوسف من أحسن القصص ( بنص القران ) وأوضحها لما فيها من أنواع التنقلات من حال إلى حال , بتدبير الله تعالى من محنة إلى منحة , ومن حزن إلى سرور , ومن ضيق إلى سعة .

2- سورة الرعد ( مدنية 43), تحت عنوان: ” قوة الحق وضعف الباطل ” ويتفرع إلى خمس أغصان :

أ‌. في الغصن الأول : حقيقة القران ( الآيات 1-4) . انكار المشركين للبعث ( 5-7) .

ب‌. في الغصن الثاني :احاطة علم الله وقدرته ( 8-16) مثال على الحق والباطل ( 17)

ت‌. في الغصن الثالث : مصير وصفات المومنين ( 18- 25) الرزق والهداية من الله ( 26-28)

ث‌. في الغصن الرابع : عاقبة المومنين ومهمة الرسول ( 29–30) الرد على الكفار ( 31-34)

ج‌. في الغصن5 :وصف الجنة ( 35-37) حقائق عن الرسل ( 38-39) تثبيت فؤاد الرسول ( 40-43)

3 سورة ابراهيم ( مكية 52), تحت عنوان : “الايمان والرسالة والرسل ” ويتفرع الى خمسة اغصان :

أ‌. في الغصن1: الحكمة من انزال القران ( 1-4) قصة موسى وقومه ( 5-8)انباء الامم ( 9-17)

ب‌. ضرب المثل لاعمال الكفار ( 18) الله خالق الكون ( 19-20) حوار اهل النار ( 21)

ت‌. في الغصن 3 : تبرؤ الشيطان من اتباعه ( الآية 12) فوز المومنين ( 23) الكلمة ( 24-27)

ث‌. في الغصن الرابع : مصير من يكفر بنعمة الله ( 28-30) توجيهات ( 31) مظاهر قدرة الله ( 32-34)

ج‌. في الغصن5: مناجاة ابراهيم لربه( 35-41) تهديد الظالمين وتذكير بيوم القيامة واهواله ( 42-52)

التسمية :

1 – سورة يوسف ( مكية 111): إِذ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4) . وذكر اسم ” يوسف ” 24 مرة في سورة يوسف وحدها ( بالإضافة الى مرتين في سورة الانعام وغافر) – تبدأ سورة يوسف بعد بسم الله الرحمن الرحيم : ” أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ (1) إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ اَ۬لْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4) ” – وفي آخِر السُّورة : ” وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاٗ يُوح۪يٰٓ إِلَيْهِم مِّنَ اَهْلِ اِ۬لْقُر۪يٰٓۖ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ وَلَدَارُ اُ۬لَاخِرَةِ خَيْرٞ لِّلذِينَ اَ۪تَّقَوَاْۖ اَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (109) حَتَّيٰٓ إِذَا اَ۪سْتَيْـَٔسَ اَ۬لرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُۨجِے مَن نَّشَآءُۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ اِ۬لْقَوْمِ اِ۬لْمُجْرِمِينَۖ (110) ۞لَقَدْ كَانَ فِے قَصَصِهِمْ عِبْرَةٞ لِّأُوْلِے اِ۬لَالْبَٰبِۖ مَا كَانَ حَدِيثاٗ يُفْتَر۪يٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ اَ۬لذِے بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَےْءٖ وَهُديٗ وَرَحْمَةٗ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ (111)” .

2- سورة الرعد ( مدنية 43).

-هُوَ اَ۬لذِے يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَيُنشِۓُ اُ۬لسَّحَابَ اَ۬لثِّقَالَ (13) – تبدأ السورة : أَلَٓمِّٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ وَالذِےٓ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُومِنُونَۖ (1) – وتختم : وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاٗۖ قُلْ كَف۪يٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ (43) – تبدأ سورة الرعد بقضية عامة من قضايا العقيدة : قضية الوحي بهذا الكتاب , والحق الذي اشتمل عليه وتلك هي قاعدة بقية القضايا , من توحيد لله , والايمان بالبعث , والعمل الصالح في الحياة . بينت السورة ان هذا القران عميق التأتير في النفس البشرية , حتى لتكاد تسير به الجبال , وتقطع به الارض , ويكلم به الموتى , لما فيه من سلطان وقوة ودفعة وحيوية .

ارشدت السورة الى ان ثمة علاقة وتيقة بين الفساد في الارض , الذي يصيب حياة البشر وبين العمى , وعدم اتباع الحق الذي جاء من عند الله لهداية البشر الى الصراط المستقيم .

3- سورة إبراهيم ( مكية 52)

وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ رَبِّ اِ۪جْعَلْ هَٰذَا اَ۬لْبَلَدَ ءَامِناٗ وَاجْنُبْنِے وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ اَ۬لَاصْنَامَۖ (37). – تبدأ السورة : أَلَٓر۪ۖ كِتَٰبٌ اَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ اَ۬لنَّاسَ مِنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِ (1). – وتختم : هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ (54)

فيها بيان حقيقة الايمان . وبرهان النبوة وان الله تعالى ارسل كل رسول بلغة قومه وذكر ان القيامة بشكر النعم يوجب المزيد , وكفرانهم يوجب الزوال , وامر الانبياء بالتوكل على الله عند تهديد الكفار اياهم , وبيان مذلة الكفار في العذاب والعقوبة , وبطلان اعمالهم , والزام الحجة عليهم , واحال ابليس اللائمة عليهم , وبيان سلامة اهل الجنة , وكرامتهم .

ينتهي الجزء الثالث عشر عند الآية 52 من سورة ابراهيم : ” َٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ (5). ليبدأ الجزء الرابع عشر : ” أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ وَقُرْءَانٖ مُّبِينٖۖ (1) رُّبَمَا يَوَدُّ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَۖ”

والى لقاء محبكم عزوڨ موسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى