اسلامياتتعاليق حرةتقاريرتقارير وأخبار

سلسلة التراويح”.11. ليلة العاشر من رمضان.

إعداد موسى عزوڨ ” سلسلة التراويح”.11. ليلة العاشر من رمضان.

أولا: توطئة (فكرة السلسلة):

في كل عام من رمضان يجتهد المسلم لختم القران الكريم مرة على الأقل وهو يحرص على صلاة التراويح فتكون ختمة أخرى مع القيام. ومن هنا جاءت فكرة هذه ” السلسلة ” كتذكير للمسلم في كل يوم من رمضان يعرف على الأقل لمحة عن الحزبين قبل صلاة التراويح. فيمكن أن يسترشد به قبل الذهاب إلى الصلاة، وهو أساسا ملخصات المفسرين وما يخطر بالبال عند تلاوة القران، ولان الغاية طبعا ليست نقل ما قيل في التفاسير وهو مالا يمكن إجماله في مجلدات ولا توضيح التقسيمات المعروفة. وإنما هي محاولة لجمع خريطة، وذكر رؤوس أقلام حاولت قدر الإمكان جعلها مرتبة بلا إطالة ولا اختصار. ويمكن الاستفادة من “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم” لتشكيل فكرة عامة (عنوان رئيس) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات). حيث السور وآياتها أغصان تتفرع من شجرة جذعها الجزء ( المكون من حزبين ) .

ثانيا: اليوم العاشر من رمضان الجزء الحادي عشر من القران :

في ليلة اليوم العاشر من رمضان يقرأ الإمام في التراويح الجزء 11 الجزء الحادي عشر وفيه: 1- سورة التوبة ( وهي مدنية بـ 129 آية) + 2- سورة يونس ( مكية 109 اية ). خلال ثمان ركعات بحزبين (الحزب 20- والحزب 21 ) على التفصيل التالي :

1-الحزب 20: ” إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ — [سورة التَّوبَةِ: 93]

1) 1/8 (الثمن) : { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ… } [سُورَةُ التَّوبَةِ: 101]

2) ¼ ( الربع ) : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ…} [التَّوبَةِ: 111]

3) 1/8 (الثمن) { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ…} [سُورَةُ التَّوبَةِ: 118]

4) ½ ( النصف) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ… } [سُورَةُ التَّوبَةِ: 123]

5) 1/8 (الثمن): {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ..} .[سُورَةُ يُونُسَ: 3]

6) ¼ (الربع): { وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ …. }. [سُورَةُ يُونُسَ: 11]

7) 1/8 (الثمن): { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا…}. [سُورَةُ يُونُسَ: 19]

2- الحزب 21 : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ … [سُورَةُ يُونُسَ: 26]

1) 1/8 (الثمن) { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ…. } [سُورَةُ يُونُسَ: 37]2) ¼ ( الربع) :{   قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ …}[سُورَةُ يُونُسَ: 49]3) 1/8 (الثمن) : { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ ..}[سُورَةُ يُونُسَ: 61].
4) ½ (النصف) : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ … }[سُورَةُ يُونُسَ: 71]5) 1/8 (الثمن): {فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ …}[ يُونُسَ: 83]6) ¼ (الربع) : { وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ ……} [سُورَةُ يُونُسَ: 93]7) 1/8 (الثمن) { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي }[سُورَةُ يُونُسَ: 104] .
ثالثا: الملاحظات (توسعة الفكرة):

في “الخريطة الذهنية لسور القران الكريم . تمنح فرصة لتشكيل فكرة عامة (عنوان رئيس) وأفكار أساسية (عناوين فرعية حسب الآيات ) لسور القران الكريم:

1- الفكرة العامة في سورة التوبة هي : ” فضيحة المنافقين “. وتتفرع عنه خمسة 05 أغصان:

الأفكار الأساسية :

1- في الغصن الأول : البراءة من عهود المشتركين ( الآيات 1-6) صفات المشركين ( 7-15) الحض على الجهاد ( 16-19) . فضل وجزاء المجاهدين ( 20-22)

2- تحريم تولي الكفار ( 23-24) فضل الله على المومنين ( 25-27) تحريم دخلو المشركين للمسجد الحرام ( 28-33) نهبط الاحبار لاموال الناس (34-35 )

3- الأشهر الحرم واللعب المشركين بها ( 36-37) الامر بالجهاد والتذكير بنصر الله ( 38-41) فضح المنافقين ( 42-59) .أهل الزكاة الثمانية ( الآية60 )

4- صفات وجزاء المنافقين والمومنين ( 61-72) . الأمر بالجهاد وانواع المنافقين ( 73-102) . فضل الصدقة والتوبة والتجارة الرابحة ( 103-112). تحريم الاستغفار للمشركين ( 113-116) .

5- توبة الله على أهل غزوة تبوك (117-119) . فضل أهل المدينة وفضل العلم ( 120-123) . موقف المومنين والمنافقين من نزول السور ( 124-127) . بعض صفات الرسول صلي الله عليه وسلم.

2- الفكرة العامة في سورة سورة يونس هي : ” الايمان بالقضاء والقدر “

الأفكار الأساسية :

1- في الغصن الأول : القران وموقف المشركين ( الآيات 1-2) من دلائل عظمة الله وقدرته ( 3-6) المنكرون والمومنون بالقيامة والجزاء ( 7-10) .

2- من طبائع الناس وسنة الله ( 11-14 ) القران وموقف المشركين منه ( 15-20) طبيعة الناس في السراء والضراء ( 21-24 ) الهداية والجزاء يوم القيامة (25-30 ).

3- تحدي القران للمشركين ( 31-44) تهديد المشركين وافتراؤهم على القران ( 45-60) احاطة علم الله وجزاء اوليائه ( 61-64).

4- تهديد المشركين ورد مزاعمهم ( 65-70) قصة نوح ورسلا بعده عليهم السلام ( 71-74) قصة موسى عليه السلام مع فرعون ( 75-93) القران وتهديد من يخالفه ( 94-97)

5- قصة يونس عليه السلام ( الاية 98) نفاذ مشيئة الله في الكون ( 99-103) توحيد الله وتوجيهاته للناس والنبي صل الله عليه وسلم ( 104-109)

التسمية :

1- سورة التوبة : السورة الوحيدة التي لم تبدأ بسم الله الرحمن الرحيم

أشهر أسماء هذه السورة هو «التوبة» لكثرة تكرارها فيها، ولما فيها من توبة ‏الله ‏على ‏النبي‏ والمهاجرين ‏والأنصار ‏الذين ‏اتبعوه ‏في ‏ساعة ‏العسرة ‏وعلى ‏الثلاثة ‏الذين ‏خُلفوا ‏في ‏غزوة ‏تبوك،. ومن أشهر أسمائها «براءة»، من 14 اسم لها . وهي مدنية بينت العلاقات بين المسلم وغيره ;يرجح نزولها في السنة التاسعة من الهجرة , ذكرت فيها غزوة تبوك (ما بعد الفتح وبعد غزوة حنين ” المذكر بها ” بعام ؟) .وهي آخر ما نزل على الرسول صل الله عليه وسلم في آخر غزوة

السورة تبين بوضوح ” مجتمع الرخاء ” والغرور وقلة التناسق بين مستوياته الإيمانية ; ظواهر وأعراض من الشح بالنفس والمال , ومن النفاق والضعف , والتردد في الواجبات والتكاليف .

2 -سورة يونس :

فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ اٰمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَٰنُهَآ إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ اَ۬لْخِزْيِ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَمَتَّعْنَٰهُمُۥٓ إِلَيٰ حِينٖۖ (98) وهذا انفراد فعلا لقوم يونس عليه السلام. قال الطبري :” خص قوم يونس من بين سائر الامم بان تِيب عليهم بعد معاينة العذاب . وقال الزجاج :’ انهم لم يقع بهم العذاب , وانما رؤوا العلامة التي تدل على العذاب ولو رؤوا عين العذاب لما نفعهم ايمانهم ( كما وقع لفرعون : “…. فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُۥ بَغْياٗ وَعَدْواًۖ حَتَّيٰٓ إِذَآ أَدْرَكَهُ اُ۬لْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬لذِےٓ ءَامَنَتْ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسْرَآءِيلَ وَأَنَا مِنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَۖ (90) ءَالَٰنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ اَ۬لْمُفْسِدِينَۖ (91).) وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: “إنَّ اللهَ يقبَلُ توبةَ العبْدِ ما لم يُغرْغِرْ” .

وقد روي عن ابن مسعود، أن يونس عليه السلام لما وعدهم العذاب إلى ثلاثة أيام خرج عنهم فأصبحوا فلم يجدوه ( وعندهم يقين بصدقه ) فتابوا ” فنفعهم إيمانهم وتوبتهم “

—- ينتهي الجزء الحادي عشر في الآية 06 من سورة هود. حيث تبين الآيات الأولى فضل الاستغفار والقران وقدرة الله تعالى لتبين لاحقا بيان منهج الرسل مع المكذبين ” ……

والى لقاء محبكم عزوڨ موسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى