هل نجح والي ولاية تيارت علي بوقرة ؟
جاء تجديد الثقة في والي ولاية تيارت لكي ، يعطي للمسؤول التنفيذي ، فرصة لاتمام مشاريع ، واستدراك النقائص التنموية التي عانت منها الولاية في سنوات سابقة ، وعلى رأسها ازمات مياه الشرب و السكن و بعض الاختلالات التنموية في المناطق الريفية .
يكمن سبب نجاح والي ولاية تيارت علي بوقرة في كونه من المسؤولين الذين لديهم قدرة على فهم فئات المجتمع حتى الاكثر فقرا و التخاطب مع الجميع يمكن التواصل مع مواطن بسيط بنفس طريقة الكلام كما يمكنه تبادل الحديث مع مواطن عادي، و مع تلميذ مدرسة ، هذه القدرة في مجال الاتصال سمحت بصعود وشهرة هذا الموظف الكبير في الادارة المحلية الجزائرية، جعلته موضوع احاديث شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر ، بل و جعلت كل منشور خاص بنشاطته يحظى بمتابعة مئات آلاف الجزائريين و هي المرة الأولى التي يحظى فيها اطار اداري بهذه المتابعة و لكنها سلاح ذو حدين فمن جهة يضع هذا المسؤول نفسه في واجهة الاحداث و يتحول الى موضوع حديث دائم للمواطنين و اهتمام ، و هذا يقيد حريته الشخصية ، و من جهة ثانية يدفع الناس للتعويل عليه و اعتباره حلالا للمشكلات اليومية للمواطنين، و لكن في نفس الوقت يمكننا القول ان والي تيارت تحول الى متلازمة تدفع باقي ولاة الجمهورية لتقليده و اتباع و تقليد نفس منهجيته ، و طريقته في العمل ، و سنرى في الستقبل ولاة جمهورية بنفس طريقة العمل التي ينتهجها والي ولاية تيارت علي بوقرة .
