رغم الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة حول توفر مادة الحليب ظاهرة الطوابير تعود من جديد الى الواجهة.

رغم الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة حول توفر مادة الحليب طيلة الشهر الفضيل وبزيادة على مستوى الولاية ، إلا أنه و في الاسبوع الثاني من رمضان تعود ظاهرة انتشار الطوابير و البيع المشروط للحليب المدعوم تعود من جديد الى الواجهة عبر جميع المساحات التجارية و المحلات ، المواطنون متذمرون من الظاهرة و يتساءلون عن سر احتفاء الحليب و حسبهم فإن الباعة يخفونه و يبيعونه بسرية لمعارفهم و احبابهم و يوهموننا أنه سيأتي بعد العصر ، بعد المغرب و كلها مراوغات فارغة و ان صادفت عند تاجر ما فان كنت تريد كيس حليب بقر فانه يشترط عليك اخذ كيس حليب غبرة و العكس صحيح ، الوضعية التي حيرت الجميع لا سيما المصالح المعنية أي مصالح التجارة الذين كشفوا أن توفير المادة و بزيادة حصص اضافية من طرف المنتجين و يصرحون أن نفس الكمية و بالزيادة وفرت لشهر رمضان وكذا انشاء نقاط بيع أخرى ويرجع آخرون السبب الى لهفة المواطن الذي أصبح يأخذ كمية كبرى حيث الذي كان ياخد كيسين اصبح ياخد اربعة واكثر عكس فترة ما قبل رمضان