
غوارديولا الآن بحاجةٍ للسير على خطى يورغن كلوب والابتعاد عن كرة القدم والأضواء ومنح نفسه الراحة والهدوء وإعادة ترتيب أوراقه وتصفية ذهنه، وحينَ يقررُ العودة سيجد ثُلثي أندية ومنتخبات العالم تطرق بابه وتتمنى توقيعه.
ما يحدث مع جوارديولا مؤلمٌ حقاً، البدايةُ بالإنفصال عن زوجتهِ كريستينا سيرا بعد زواجٍ دامَ لثلاثينَ عاماً، ثم انهيار الفريق الذي بناه وسيطر فيه على إنكلترا وكان فريقهُ فوق الوصف.
بيب ورغم ولائه الكتالوني إلا أنهُ لطالما كان يضع الريال في مكانته الطبيعية ويظهر كاملَ الإجلال والاحترام للكيان الأبيض على عكس جماهير برشلونة التي تراه الأفضل في العالم ورغم ذلك لم يفكروا في الحذو نحوه في رأيه حول الريال رُغم إدراكهِم للحقيقة.
بعيداً عن احترام وتقدير جوارديولا للريال، يكفيني موقفه السياسي وموقف ابنته مما حدث ويحدث، ولطالما سألت نفسي ماذا لو كانت الأمور معكوسةً واجتمعت جينات الريال محلياً وأوروبياً تحت إدارة الفيلسوف جوارديولا، حبذا لو كنتَ من مواليد مدريد!