![](https://dzayerinfo.com/wp-content/uploads/2023/03/education-eee.jpg)
ردود فعل نقابات قطاع التربية الجزائرية على القرارات الجديدة ، و تعليقها على ما جاء في قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتخفيض سن التقاعد ب 3 سنوات لفائدة كل معلمي قطاع التربية في كل الأطوار, واصفة إياه ب”القرار الهام”.
وبهذا الخصوص أوضح الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية, المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين, فرحات شابخ , أن الاتحادية “تثمن القرار الهام الذي اتخذه رئيس الجمهورية, بتخفيض سن التقاعد ب 3 سنوات لفائدة معلمي قطاع التربية في كل الأطوار”, معبرا عن “امتنانه لهذا المكسب الذي يضاف إلى عديد من المكاسب التي تم تحقيقيها مؤخرا في سبيل الارتقاء بمهنة المربي”.
وأضاف السيد شابخ أن أسرة الأساتذة “رحبت بهذا القرار, لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض جراء هذه المهنة النبيلة والشاقة في نفس الوقت”.
وبدوره, أشاد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ,الصادق دزيري , بهذا “القرار الحكيم والالتفاتة الطيبة” من طرف رئيس الجمهورية لفائدة المربين, مبرزا أن القرار جاء “إكراما للمجهودات التي يبذلها الاساتذة في الميدان طوال سنوات من التدريس وما ينجر عن هذه المهنة من تعب وإرهاق”.
ومن جانبه , نوه المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية , مسعود بوديبة , بهذا “القرار الحكيم الذي تتطلبه مهنة المربي المصنفة من ضمن المهن الشاقة”.
كما ذكر السيد بوديبة في هذا المقام, بما تضمنه القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية من “امتيازات وايجابيات” لا سيما في مجال التقاعد, معتبرا استفادة الاساتذة من التخفيض في سن التقاعد ب3
سنوات “خطوة ايجابية” تصب في صالح الاساتذة بالنظر للمشقة والتعب الذي يتعرضون له خلال مسارهم المهني الشاق والطويل.
كما نوه السيد بوديبة بقرارات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى الارتقاء بمهنة المربي , و التي تترجم “إدراكه للدور الحقيقي الذي يقوم به الاستاذ من أجل تربية الاجيال” وإعدادها لخدمة الوطن, في حين وصف الأمين العام للنقابة
المستقلة لعمال التربية والتكوين, بوعلام عمورة أن هذا القرار يشكل “خطوة ايجابية” تصب في صالح المعلمين والاساتذة.
للإشارة , كان رئيس الجمهورية, قد أمر خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء, أمس الأحد بتخفيض سن التقاعد ب 3 سنوات لفائدة كل معلمي قطاع التربية في كل الأطوار, وهذا بالنظر إلى دورهم الكبير كمربين.