أخبارمجتمع

ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان

ذبح الأطفال لإرضاء الشيطان

كاظم فنجان الحمامي

ربما سمعتكم اعترافات الهولندي (رونالد برنارد) الذي شهد بنفسه طقوس عبادة الشيطان في أوروبا. وكيف يذبحون الأطفال للتقرب إلى ابليس. .
يجتمع هؤلاء الشياطين سراً، ومعهم كبار قادة العالم، مع لفيف من الفنانين والفنانات الذين باعوا انفسهم للشيطان. يجتمعون ليرسموا استراتيجيتهم المستقبلية نحو بسط سيطرتهم على الشعوب والامم. سيما إنهم يسيطرون على أموال البنوك، ويتحكمون بالصحافة والتلفزيون والإنترنت وجميع المعلومات التي نحصل عليها ويُسمح لنا بالاطلاع عليها. .
إنهم وراء كل حرب حدثت منذ بداياتها الأولى في العصور الوسطى. فالحروب تدر عليهم أموالاً طائلة. .
لا احد يعرف عددهم، لكنهم يرتبطون بكل المنظمات الظلامية، ومعظمهم من الموالين للصهيونية. وهم يتفاخرون الآن بقتل آلاف الأطفال في غزة، ويتفاخرون بنبش قبور الموتى وسلخ جلودهم وسرقة أعضاءهم. .
ربما يكون البافاري آدم وايسهاوبت (adm wayishawbt) أول من أسس المعابد الشيطانيّة عام 1776، ويقال لديهم الآن 439 معبداً في أماكن متفرقة من العالم، معظمها مخفية تحت الأرض. يناقشون فيها خططهم ومؤامراتهم حول مائدة سوداء مستديرة، تعلوها صورة كونية ثلاثية الأبعاد. يرتدون عباءات معتمة. هدفهم النفوذ والمال والسلطة. ويصرون على إبقاء إسرائيل قوية للغاية، وهم على أتم الاستعداد لمساعدتها ودعمها بكل الجيوش والأسلحة. ولديهم رموز وشفرات غامضة في التعامل مع بعضهم البعض. يتقنون صناعة الترفيه والابتذال والاباحية. .
وبالتالي فإنهم عبارة عن عصابات سرية وثنية تسيطر على العالم، مؤلفة من النخب المترفة المتهتكة. .
وقد كشفت الحملة الدعائية التي أطلقتها دار بلنسياغا (Balenciaga SA) الإسبانية للأزياء مؤخراً عن جريمة استخدام الأطفال في أعمال دعائية تعتمد على البيدوفيليا (التحرش الجنسي بالأطفال)، بالإضافة إلى طقوس شيطانية لعبادة ما يُعرف في العهد القديم باسم: مولوخ (Moloch) الإله الوثني، وهو ما يُعرف باسم (بعل) في الحضارات القديمة، والذي يُعبد بتقديم قرابين بشرية من الأطفال. .
فهؤلاء فقدوا إنسانيتهم، وفقدوا مروءتهم، وتحولوا إلى كائنات لا تؤمن بالعدل والإنصاف. ولن يترددوا أبدا في ذبح اطفال غزة وأطفال العالم كله من اجل ارضاء شياطينهم. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى