دور الذكاء الصناعي في اعمال الشرطة و الأمن

رياض هاني بهار

أصبحت كيانات الذكاء الاصطناعي واقعا لا مفر منه، وتقوم بأعمال كانت سابقا حكرا على الذكاء البشري ، إذ يعد الذكاء الاصطناعي من الميادين الحديثة في حقول العلم والمعرفة التي تشهد تطورا متسارعا وهو من فروع علم الحاسوب فهو علم إنشاء أجهزة وبرامج كومبيوتر قادرة على التفكير بالطريقة نفسها التي يعمل بها الدماغ البشري تتعلم مثلما تتعلم وتقرر كما تقرر وتتصرف كما يتصرف البشر، من المؤكد أن للذكاء الاصطناعي دورا أكبر وأكثر تعمقا في مختلف فروع العلم، وخاصة في مجال مكافحة الجريمة إذ من الممكن أن تعمل الشرطة على توظيف الذكاء الاصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا بالكشف عن الجرائم التالية :
1-يستخدم في عمليات مكافحة غسيل الأموال والاحتيال والاستيلاء على الحسابات البنكية وبطاقات الائتمان ووسائل الدفع الإلكتروني.
2-يستخدم في توسيع نطاق المراقبة بالكاميرات، وذلك من خلال الكاميرات الدقيقة للتعرف على الوجوه ولوحات التراخيص في الصور التي تم التقاطها من على بعد كيلو مترات.
3-يستخدم في مسرح الجريمة، من خلال الأدلة الرقمية والبصمة الوراثية وبصمة الوجه، للتعرف على الجثث مجهولة الهوية ومرتكبيها.
4- يستخدم في الكشف عن البضائع غير المشروعة، وعن احتواء الطرود على سلع غير قانونية مثل المخدرات والأنشطة الإرهابية.
5-يتم استخدامه في تحديد العملاء، الذين يشترون كميات غير عادية من المواد الكيميائية والتي تستخدم في الأنشطة الإرهابية.
6- يستخدم في الكشف لتحديد الحاويات التي يرجح استخدامها في الاتجار بالبشر.
6- يستخدم في تحقيق إنفاذ القانون، وذلك من خلال المستشعرات الرقمية والبيومترية، التي تساعد على تنفيذ الأحكام.
7- يستخدم في جرائم نقل البيانات، المستخدمة للتهديد والابتزاز.
8- يستخدم تحليل البلاغات لتوجيه الدوريات إلى المناطق المراد تغطيتها أمنيا
الخلاصة
تقنيات الذكاء الصناعي ستقذف بنا خلف الأمم المُتحضِّرة لمئات السنين الإضافية ، يُفاجئني أن الكثير من الاخوة الذين يعملون بمجال الامن لا يُدرك خطورة التطور الذي حصل خلال الستة أشهر الماضية، حتى أن البعض لم يسمع بالذكاء الاصطناعي ولا يُبالي
اصبح من الضروري اعتبار (الذكاء الاصطناعي ودوره بتحقيق الامن ) مادة تدرس ضمن منهاج كلية الشرطة والمعهد العالي ومناهج الدورات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى