فن الدبلوماسية في الرد على أسئلة الصحافة و واجب التحفظ في التصريحات…ثم العقلية الألمانية الجادة عند الأول و التي منعته من أن بصبح أزرق سماوي و كبرياء الثاني و الذي منعه من الإعتراف بأنه شاهد المباراة و ناصر السالتا…في حلقة جديدة و متجددة خلاصتها..
هانسي فليك مدرب برشلونة و تشولو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد في ندوتيهما الصحفيتين المنفصلتين، في إجابة حول تعليقهما حول مباراة كأس الملك مابين ريال مدريد و سالتا فيغو أمس:
فليك :
ليس لدي رأي أبدًا بشأن كأس الملك أو التحكيم… أنت تقبل الأمور كما هي… فيما يتعلق بمباراة الأمس شاهدت المباراة كمهتم لكن ليس لدي ما أقوله.
سيميوني :
لم أشاهد مباراة الأمس لكنهم أخبروني أن هناك حلقات مسلسل جديدة حدثت كما كانت يحدث دائما منذ مائة عام لا أعرف ما الذي يفاجئك.
عندما يكون الريال الطرف المتضرر من التحكيم و ما أكثر الحالات التي خسر فيها الريال ألقاب و بطولات بسبب أخطاء تحكيمية فاضحكة و صريحة…يصبح الرأي العام السائد ..بأن هذا هو التحكيم يخطأ و يصيب و على الجميع تقبل الأمور…أما في حالة حدوث العكس فأسطوانة ريال التحكيم تعود لدوران من جديد ….
القافلة تسير و الكلاب تنبح
