حملات للتشجير بولايات الغرب الجزائري
أقيمت الثلاثاء بولايات من غرب البلاد حملات واسعة لغرس عدة آلاف من الشجيرات مختلفة الأصناف وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغابات المصادف ل 21 مارس من كل سنة.
وبوهران أطلقت محافظة الغابات في إطار هذه الاحتفالية المقامة تحت شعار “غابات سليمة لناس أصحاء” حملة لغرس 3.500 شجيرة من مختلف الأصناف على غرار الخروب والكاليتوس والصنوبر الحلبي بغابة بئر الجير, حسبما أبرزه لوأج محافظ الغابات رشيد فتاني.
وقد شارك في هذه العملية افراد من الجيش الوطني الشعبي ومصالح الحماية المدنية والجمارك والقطاعات الشريكة والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات اضافة الى متطوعين وبحضور الأطفال لغرس لديهم حب الطبيعة والحفاظ على الثروة الغابية.
ويمثل الاحتفال باليوم العالمي للغابات نهاية حملة الغرس التي انطلقت في 25 أكتوبر الماضي, وفق محافظة الغابات التي أشارت الى أن برنامج تنمية المناطق الغابية تضمن غرس 150 هكتار يوشك على نهايته ويستهدف مناطق سيدي غانم (طفراوي) وقدارة (العنصر) وترزيزة (مسرغين ) وصافرة (بوتليليس).
وشهدت هذه المناسبة أيضا تنظيم معرض متنوع لمختلف نشاطات محافظة الغابات لوهران وجمعية تربية الطيور وحماية البيئة والحيوان ” شفيع الله” مع تكريم خمسة أعوان غابات متخرجين وثلاثة أعوان متقاعدين وكذا تكريم عائلة عون الغابات المتوفي السيد جفال.
أما بمعسكر فقد جرى غرس أزيد من 4 آلاف شجيرة تزيينية ضمن عمليات غرس تطوعية استهدفت مرافق عمومية ومساحات خضراء عبر مختلف بلديات الولاية بمشاركة أعوان الغابات وإطارات وعمال الهيئات والمؤسسات العمومية وجمعيات ذات طابع بيئي وشباني.
وتم بمستغانم غرس 150 شجيرة بالقرب من المنزل الحراجي باستيدية موزعة بين 120 شجيرة من العرقن و30 شجيرة من السرو بالموازاة مع 14 عملية أخرى على مستوى مختلف المقاطعات فضلا عن توزيع مقررات استفادة من قطع أرضية للاستغلال في زراعة النباتات العطرية والطبية واستصلاح الأراضي.
كما عرفت فعاليات إحياء اليوم العالمي للغابات بالبيض غرس ألفي شجيرة غابية من نوع الصنوبر الحلبي والصرو والكليتوس و300 شجيرة من الزيتون على مساحة إجمالية فاقت الهكتارين بمنطقة مصباح التابعة لبلدية الخيثر.
وقد شارك في العملية أفراد من الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن والدرك الوطنيين والجمارك ومديرية البيئة والوكالة الوطنية لحفظ الطبيعة ومديرية المصالح الفلاحية والمحافظة السامية للسهوب والمصالح البلدية فضلا عن المجتمع المدني.
