أخبارالجزائر من الداخل

ترسيم مشرفي التربية في الجزائر .. الاجراءات والتفاصيل

شرعت مديريات التربية الولائية بداية من اليوم، الأحد، في تجسيد إجراءات ترسيم مشرفي التربية المدمجين بالمدارس الابتدائية، لأجل تثبيتهم في الرتبة المستحدثة والمحافظة على حقوقهم في الترقية سواء في الرتب أو الدرجات، إذ سيتم مراعاة مجموعة معايير في عملية تفتيش الترسيم، نشاط المعنيين التطبيقي داخل مؤسسات عملهم، إلى جانب اختبارهم في مقاييس كل من التشريع المدرسي وعلم النفس، مع الاطلاع وجوبا على “دفتر التكوين” الخاصة بهم المنجز اثناء عملية التكوين التي كانوا قد تقوها طيلة سنة كاملة.

شرعت مديريات التربية في تنصيب أعضاء لجان تثبيت مشرفي التربية العاملين على مستوى المدارس الابتدائية، والتي تضم وجوبا مدير مدير مدرسة ابتدائية كرئيس، وعضوين يتمثلان في مستشار رئيس للتربية أو مستشار للتربية ومشرف رئيسي للتربية أو مشرف تربية، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، وعملا بفحوى المنشور الوزاري الصادر عن المديرية العامة للموارد البشرية والتكوين بالوزارة، رقم 282 المؤرخ في 26 أكتوبر 2023، الذي يحث على ضرورة إرسال قوائم المعنيين بالترسيم في آجال أقصاها 15 نوفمبر الجاري.

عملية تثبيت مشرفي التربية تبقى مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تأديتهم لحزمة مهامهم على أكمل وجه، مشيرة إلى أن “لجان الترسيم” قد تلقت تعليمات تحثها على ضرورة مراعاة سبعة معايير خلال قيامهم بمهمة تقييم نشاط المعنيين التطبيقي داخل مدارسهم الابتدائية، وذلك عن طريق مراقبة مدى التزامهم بمهمة تنظيم عملية الدخول والخروج عند باب المدرسة، من خلال مراقبة التلاميذ، تنظيم حركاتهم وتوجيههم، إلى جانب متابعة عملية إشرافهم على عملية رفع “العلم الوطني” أثناء الدخول وإنزال أثناء الخروج مساء، وتنظيم عملية وقوف التلاميذ أمام سارية العلم.

“لجان التثبيت” مطالبة بالوقوف على مدى التزام مشرفي التربية “بالمداومة” وتقيدهم بمرافقة التلاميذ أثناء أو غياب الأستاذ، والانخراط فيما يصطلح عليه “بالتنشيط التربوي” بكل أشكاله، على اعتبار أن المرافقة لا تعني الحراسة فقط، مع الحرص على مسك سجل المداومة، علاوة على متابعة مدى تقيد المعنيين بتنشيط الساحة ومرافقة التلاميذ في هذه الفترة، من خلال توجيههم إلى ممارسة الألعاب التربوية الهادفة وتجنيبهم ألعاب العنف مع التكفل بهم عند وقوع حادث وتحرير تقرير عن ذلك في حينه.

و سيتم تقييم مشرفي التربية، من خلال مراقبة مدى التزامهم بتنظيم التلاميذ أثناء الدخول والخروج من وإلى المطعم المدرسي، ومدى حرصهم على مرافقة التلاميذ أثناء تناول الوجبة وتعليمهم آداب الأكل، مع حرصهم على مسك سجل الإشراف التربوي للمطعم المدرسي، إلى جانب مدى التقيد بالمشاركة في إنشاء نواد والمساهمة في نشاط ثقافي أو رياضي، مع الانخراط في برمجة رحلات تربوية أو زيارات ميدانية.

كما ستكون اللجان التقنية ملزمة بمتابعة مدى التزام مشرفي التربية، بتأدية بعض المهام المسندة إليهم من قبل المدير المدرسة، من خلال التقيد بترتيب ملفات التلاميذ وتحيينها، فضلا عن تنظيم الأرشيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى