حكاية اللاعب ايسكو
” ما هذه الكلمات الرائعة يا إيسكو ، حديث من القلب دون أي غطاء مليء بالرسائل الحقيقية ،
مُنذ اقالة لوبتيغي لم أعُد موجوداً بالنسبة لأي شَخص ، لا للمدرب و لا لمساعديه ولا أحد ،
لم يُقدّم لي أحد أي تفسيرات لماذا توقفت فجأة عن قضاء دقائق للعب وعندما سألت #سولاري مباشرة أخبرني أنه لا يوجد شيء ،
لكن المدرب قرر ذلك ،
أتذكر أنني لعبت ضد نادي مليلة ، ودون أن أن أقول كلمة واحدة تم وضعي عدة مباريات في المدرجات ، لم يأخذني حتى إلى مقاعد البدلاء ، جعلني أسافر مع الفريق و كان يضعني في المدرجات ، جالساً أشاهد المباراة من هناك ، ولم أشعر بأي دعم من النادي أو أي شخص آخر ،
إذا نظرنا إلى الوراء ، كان يجب أن أغادر في وقت مبكر ، لكن الرحيل عن مدريد صعب للغاية ،
لقد كنت متفرغاً لأشهر ولكني ما زلت أريد أن ألعب كرة القدم وأظهر أنني لائق بدنياً … أنا شاب وأريد أن أتدرب ، وأحرز الأهداف ، وألعب ، وأستمتع ، وأندفع لأجل الفريق ، وأتنافس ، آسف ولكن أنا متحمس جداً ،
أدخل أقل وأقل من السابق على الشبكات الاجتماعية لأنني أرى ما هو موجود ، الناس بلا وجه ، باسم مستعار ، هناك حصانة على البعض و الآخر يتم طحنه … كل ما يفعلونه هو توليد الكراهية ، والتي بالمناسبة لدينا الكثير منها ،
كما أن الصحافة تُولد الكثير من الكراهية في المناظرات الرياضية و المقارنات ،
ليس كل شيء ، ولن أذكر أسماء ، لكن يقال إن الفظائع هي فظائع يتبناها كثير من الناس لاحقاً ، أجرِ استطلاعات للرأي تسأل المشاهدين عما إذا كان أحد اللاعبين سميناً ! ، ما هذا !؟ ،
وهذا الأمر يترجم إلى مزيد من الكراهية والانقسام بين الجماهير ، وبالطبع تسمع التهديدات والإهانات من المدرجات المتطرفة لدرجة أنه لا ينبغي أن يكون لها مكان في الرياضة ،
هذه كانت كلمات إيسكو لصحيفة ماركا ،
كلمات رائعة ، فيها كثير من الرسائل ، كيفية تنمية الكراهية في السوشال ميديا بينما يظن البعض أنها للمتعة ، و في الحقيقة يتم تشويه كُرة القَدم ، و كيف أن اتخاذ القرار ليس أمراً سهلاً أبداً ، فعندما قال ، كان علي الرحيل مبكراً لكن مغادرة #ريال_مدريد أمر صعب للغاية ،
نحن نطلق الأحكام بسهولة و نقول لماذا لم يفعل ذلك اللاعب الفُلاني ، لماذا لم يقم المدرب بهذا ، و لماذا ولماذا … ،
والحقيقة أننا نتحدث ، فالكلام بالنهاية مجاناً ، و أول هؤلاء الناس ، أنا ” ✅