
الفيفا و اليويفا و باق ياتحادات كرة القدم ، و الاتحادات المحلية تواصل الغرق في فضائح الفساد ، والرشاوى ، التي وصلت الى الاعلام الرياضي ، لم تعد كرة القدم لعبة بل منظمة سرية أو دولة عميقة خاضعة لسيطرة مجموعة من الاشخاص و الكيانات الاقتصادية ، ووسط كل هذه الفوضى خرج ريال مدريد بقيادة فلورنتينو بيريز للمعارضة و المواجهة، ففي أوروبا يصارع بيريز الكل لا تركت فيفا ولا يويفا ولا فرانس فوتبول، بسبب مشروع وبطولة السوبرليغ التي يكرهونها لدرجة لا تُصدق، نتج عن ذلك فضيحة ومهزلة البالون دور.. فلورنتينو بيريز كل مرة ينتقد معايير تلك الجوائز، ينتقد نظام دوري الأبطال وينتقد كل شيء يخصهم وفي الجانب الآخر هم أيضا (الإتحادات…) كل مرة يردون !
ومن جهة أخرى محليا في إسبانيا لا تركت حكام حتى هددت بجلب حكام إنجليز أجانب ولا تركت اتحاد ولا رؤساء ولا أندية… حرفيا عاديت الكل وشنيت حر با على الجميع بلا استثناء.
شموخ ريال مدريد غير طبيعي.. نادي لوحده، لوحده فقط ضد كل الجهات، طبيعي هرم كرة القدم أكثر كيان مؤثر في تاريخ اللعبة والمنطلق الأول لأي تغيير يجب أن يكون هكذا.