حرب قادمة لا محالة
عزيز الخزرجي
الحرب الكونيّة واقعة:
كما المحنا في مقالنا السابق (شهادات بلا شهادة) إلى مخاطر المسارات القائمة في العالم على كل صعيد .. بسبب نهج الحكومات القائمة و كثرة الفساد و الذنوب ألمُتلبّسة بثوب آلايمان والتقوى والجهاد والذي تعمّم في العالم والنهب والزنا ولقمة الحرام التي باتت رائجة بين البشر و ترك الحقّ(المعروف) والدفاع عن المظلومين ونصرة الظالمين لاطماع دُنيوية لدرجة دفعت تلك الذنوب الشيطان ألّلعين نفسه الى الاستقالة بسببها .. خصوصاً بعدما أصبح المُدّعي للأيمان والحقّ و منهم أئمة الدّين مُدافعين عن الباطل و الحرام و كانهم يتغابون و يتماهون للاستمرار بمشاركة الظالمين في نشر الظلم لاجل البطن والفرج والعلوّ في الارض لهوى النفس الذي حلّ محل الله في البشر ..
لذلك هناك كوارث جمّة و حروب بشريّة مدمّرة و طبيعيّة ايضا قاسية بدأت تظهر وتُؤثّر و ستلحق بكل الارض و ما حولها الاضرار سلبياً .. لانتشار النفاق وخلوّها(الارض) من الصادقين ..
بالضبط كما توقعت (حرب كورونا) قبل وقوعها باكثر من عام ، لكن هذا القادم سيكون الاسوء بكثير و ستكون حرباً كونيّة شاملة من مجموعة عوامل و مؤثراث و محصلات لا تُبقي ولا تذر، و منها :
- القلق الروحي لفقدان الايمان وتغلغل الكفر المبطن في ذات البشر.
- امراض تُهدّد و تفتك بالبشر .
- نقص في كميات الغذاء والعلاج .
- عدم جدوى .. بل المردود العكسي للدواء والطب و المعالجات بسبب التأثيرات الجانبية و تشابكها و تداخل الامراض في الاجساد.
- تسمّم المياه .
- تسمّم الهواء.
- الاشعاعات.
- حروب تقليدية.
- نزاعات محلية وعشائرية وقومية وحزبية ودولية.
- استخدام القنابل النووية .. بحيث لا تعد الملاجئ الذرية التي بنوها او التي على وشك الاتمام في البلدان المتطورة تفيدهم او تحميهم من الضربات خصوصا الضربات النيوتروجينية.
- ضمور الزواج.
- إزدياد الفوارق الطبقية والحقوقية.
- التفكك الأسري و العائلي بحيث تتفاقم المشاكل و الخلافات بشكل لا يصدّق، و التي تُسبّب القهر و موت الفجأة.
ووووو غيرها. - إنتشار الفقر .. خصوصا الفكري و العلمي والثقافي.
يقول الحديث : (اذا كثر الزنا ازداد موت الفجأة)،
ولقمة الحرام المشتركة اليوم بين الناس تُمسخ البشر و تجعله ليس فقط يقدم على الكذب والنفاق والغيبة والنميمة؛ بل تجعله يقتل حتى الانبياء والائمة والحكماء والفلاسفة.
كل شيئ له علاج وحلّ وتوبة .. إلاّ النفاق المغطى بلباس الدّين والجهاد والدّعوة .. لأنّ إمتداداتها(النفاق) لا تتوقف.
والأمثلة كثيرة و لا تُعد ولا تحصى.
ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
وانا لله وانا إليه راجعون.
العارف الحكيم العزيز