قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه يتطلع في أن تساهم مخرجات المؤتمر رفيع المستوى حول الوضعية الإنسانية بغزة المُنعقد بالأردن، بحلول عملية لمعاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الصحة، عبد الحق سايحي: “نتطلع أن تساهم مخرجات هذا المؤتمر رفيع المستوى بحلول عملية من معاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة. وتعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة جراء مواصلة سلطة الاحتلال الاستطانية لعملياتها العسكرية المخالفة للقانون الدولي. وللقيم والضوابط الإنسانية والأخلاقية”.
وأضاف الرئيس تبون: “من منطلق دعمها الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة. ليس بالغريب أن تكون الجزائر حاضرة في هذا الحدث الذي يرمي بالأساس إلى تكثيف الجهود. وحشد الدعم الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الجريح”.
ولفت رئيس الجمهورية، إلى إن المجازر التي تقترف يوميا في حق الشعب الفلسطيني الأعزل تشكل وصمة عار يندى لها جبين البشرية.
وقال إن ما يقترفه الكيان الصهيوني من مجازر وتجاوزات واستحلاله دماء المدنيين الفلسطينيين. واستخفافه بل وتجاهله للقرارات الأممية وتلك الصادرة عن أعلى هيئة قانونية دولية دون أدنى ردع أو محاسبة. لم يكن ليستمر لحظة واحدة لولا عجز المجتمع الدولي في التعامل مع هذه الاعتداءات بحزم وصرامة ورفض مجلس الأمن تحمل مسؤولياته.
وأضاف رئيس الجمهورية، أن هذه الوضعية تفرض اتخاذ إجراءات فعلية ضد سلطة الاحتلال. لحمله على وقف حمام الدم وتحميله التبعات القانونية والجزائية لجرائمه الشنيعة.
وتابع الرئيس تبون: “من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان. تسعى الجزائر جاهدة لأن تكون صوت الحكمة والمسؤولية. رافعة شعار ومظالم الشعوب المظلومة والمضطهدة في العالم بما في ذلك حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أو التقادم”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر عملت على تقديم العديد من القرارات لوقف إطلاق النار. وتسهيل وصول المساعدات والدفع باتجاه احترام قرارات الشرعية الدولية.
حيث قامت الجزائر قامت بإرسال مساعدات إنسانية إلى ساكنة غزة ضمن عدة عمليات ورحلات جوية. تم تنظيمها بالتنسيق مع السلطات المصرية.
كما قدمت الجزائر مساهمة مالية لفائدة وكالة الأنروا قدرها 15 مليون دولار أمريكي للسماح لها بمواصلة برامجها والاضطلاع بمهامها لفائدة اللاجئين الفلسطينيين.
