أنواع الممثلين في السينما

هناك نوعان من الممثلين :
- نوعاً يمتهن تلك المهنه كـ مجرد وسيلة لكسب العيش لا أكثر .. ولا يهتم كثيراً بما تقدمه السينما / بيئة العمل الفنيه بوجه عام.
- نوعاً أخر تعلق به شغف التمثيل حتى وصل لأقصي مراحله.. يمكن أن تطلق على هذا الشغف بــ
” متلازمـة أنطونى هوبكنز” !! - من المعروف عن “السير / هوبكنز” ولعه وشغفه بفن التمثيل / الموسيقى / القراءة .. وتمادى ذلك الشغف إلى أنه يشاهد جميع العروض المسرحيه / التليفزيونيه وحتى السينمائية …. بل ويذهب إلى الممثلين ويعطى لهم رأيه الشخصي فى أدائهم الفنى ويطرح عليهم مهارات من عنده قد تساهم فى تطوير موهبتهم.
” جــارى أولدمان” - سطع نجم الشاب اللندنى “جارى أولدمان” فى بداية الثمانينات … وتوهجت تلك الموهبه خلال هذا العقد حتى أصبح أحد أشهر الممثلين سواء على خشبة المسرح / شاشة التليفزيون…وبدء يتهادى إلى “السير / هوبكنز” أخبار هذا الشاب اللندنى حتى تابع جميع أعماله الفنيه .. حتى يجمعهم القدر فى تكريم عام 1985 وذلك عن أعمالهم الفنيه وكان التقدير لـهما من قٌبل – هيئة المسرح البريطانيه – كأفضل ممثل .. وأنها لـ من المرات القليله أن يتقاسم تلك الجائزة أثنان من الممثلين …. والأغرب أنها كان تقاسُم “سوبر ستار” لجائزة مع “ممثل مغمور”.
= أنه شاب متمرد ، لديه شغف عظيم بالفن.. يمتلك من الموهبه ما تؤهله بأن يصبح نجم سينمائى من طراز رفيع ..أتمنى أن يبتعد بفكره عن تجارب الأخراج وأن يضع كل تركيزه فى التمثيل … ” أنا أرى نفسى فى جارى أولدمان عندما كُنت صغيراً”. - بتلك الكلمات القليله تحدث “السير / هوبكنز” عن ممثله الشاب المفضل … وكانت اللحظة الفارقه عندما جمعهم “فرانسيس فورد كوبولا” فى فيلم “دراكولا” عام 1992 …ومن الغريب أن “السير / هوبكنز” أراد أن يكون فى هذا الفيلم – وبشدة – فـ بعد أن كان الأقرب لدور “فان هيلسنج” هو – ليام نيسون – … أخبره “السير / هوبكنز” برغبته الشديده فى هذا الدور لكى يستطيع أن يتعامل مع “فرانسيس فورد كوبولا” و “جارى أولدمان” ..