جمعية كافل اليتيم بمدينة عين ببوش في حوار خاص مع جريده الجزائرية للاخبار 

جمعية كافل اليتيم بمدينة عين ببوش في حوار خاص مع جريده الجزائرية للاخبار 

لن نتنازل عن حق بناتنا و أبناءنا اليتامى ، في طلب التعاون، و نهيب بالمحسنين و المحسنات أن يضعوا أيديهم في أيدينا ولنا بالله ضن لا يخيب 

تسعى العديد من الجمعيات الخيرية لرسم البسمة على وجوه الكثير من المحرومين ، ومن بين هذه الجمعيات التي تعمل على إعادة تلك البسمة في قلوب العائلات المعوزة وايضا الايتام، جمعية كافل اليتيم بمدينة عين ببوش وللتعرف أكثر عن مبادئ وأهداف الجمعية إرتات مراسلة جريدة الجزائرية للاخبار لفتح باب الحوار مع هذه الجمعية التي تستبق الزمن لتحقيق أهداف المبادرة الخيرية لقفة رمضان المبارك. اولا

-1 حدثنا عن الجمعية ؟-

 هي جمعية ذات طابع خيري اجتماعي تتكفل باليتيم ، هدفها توفير الرعاية الماديّة و النفسيّة والصحيّة للأيتام فاقدي السند ؛ليس للجمعية طابع تجاري ولا سياسي بل هو اجتماعي وخيري ، كما تعمل على رعاية وتنشئة الأيتام، بروح التضامن المتأصل والإحسان وحمايتهم من كل الأمراض الاجتماعية، حيث تستمد إنسانيتها من مبادئ الإسلام في التراحم و الإحسان .

-2ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟

جل أنشطتنا تتمثل في : جمع الأضاحي و توزيعها _توفير الأدوات المدرسية للتلاميذ_توفير ملابس و أحذية العيد _ حملات قفة رمضان _ توزيع أضرفة مالية_ تكريم اليتامى المتفوقيين للأطوار الثلاثة _ حملات شتاء دافئ … الخ

3 أيام قليلة تفصلنا عن حلول الشهر الكريم، فهل من تحضيرات خاصة بالمناسبة؟

قبل أيام انطلقنا في حملة تحمل إسم (( حملة سنابل الخير) لجمع ما تيسر من تبرعات المحسنين دائما بالتنسيق مع صفحة نخبة عين ببوش الخيرية ، الحمد لله هناك استجابة للكثير من أصحاب الخير ، هدفنا من خلال هذه الحملة هو جمع 80 الى 100 قفة لتغطية إحتياجات العائلات المسجلة لدى الجمعية. 

-4على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟

نأمل في الإعلان عن مبادرة كسوة العيد في الأيام المقبلة، كما نسعى جاهدين لتوفير أكبر قدر ممكن من الألبسة للأطفال اليتامى بمدينة عين ببوش. 

5وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟

نسعى لإستقطاب رجال أعمال للمساعدة في الخروج بالعمل الخيري من التقليدي إلى الإحترافي، معتبرا أن جمعية كافل اليتيم هي جمعية لها الحظ أن تتواجد في كل ربوع الوطن، ولها لقاءات دولية ووطنية ومحلية، و تعمل لتكون من بين المؤسسات الخيرية الكبيرة التي ترسم منهج ليصبح اليتيم قائدا وصاحب مشروع وكرامة وعزة وهو المحسن ويصبح أداة تخدم الجزائر وتبني الوطن.

6كلمة أخيرة نختم بها حوارنا.

لن نتنازل عن حق بناتنا و أبناءنا اليتامى ، في طلب التعاون، و نهيب بالمحسنين و المحسنات أن يضعوا أيديهم في أيدينا كما عودونا لنرسم البسمة على وجوههم البريئة…. و لنا في الله ظن لا يخيب.

               شكرا لكم على التواصل و جزاكم الله خيرا

 حوار مدفوني صونيا ام البواقي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى