جريمة الحرب الاسرائيلية في مستشفى الشفاء ..
«الديمقراطية»: المسؤولية عن مجزرة مشفى الشفاء ستلاحق قادة العدو إلى الأبد
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن مسؤولية قادة العدو الإسرائيلي الفاشي عن مجزرة مشفى الشفاء في غزة، سوف تلاحقهم إلى الأبد، وستبقى وصمة عار على مدى التاريخ، كما هي جرائم النازية وصمة عار على من ارتكبوها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن ما كشفته المشاهد المروعة من جثامين للشهداء، رجالاً ونساء وأطفالاً، منتشرة في الأروقة والشوارع والطرقات والأزقة، تكذب بشكل صارخ ادعاء الجيش الفاشي، وتدحض رواياته حول تحول مبنى الشفاء إلى مركز لقيادة المقاومة، وتؤكد بالمقابل أن ما تقوم به إسرائيل هو استمرار لسياستها الدموية الهادفة إلى تقويض إرادة شعبنا، والدفع به نحو الاستسلام، ونسف قناعاته بالنصر الحتمي لصالح القبول بالهزيمة، وإحداث الخرق الواسع بينه وبين المقاومة الباسلة التي ما زالت في الشهر السابع للعدوان، تكبد العدو خسائر فادحة، يعترف، مرغماً، ببعضها، ويتستر على الكثير منها.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن مجزرة مشفى الشفاء، التي أسفرت عن مئات الضحايا، الذين قضوا على يد الجيش الفاشي، باتت تتطلب موقفاً أكثر وضوحاً وجدية من قبل الأشقاء العرب، والأصدقاء، فهي في الحقيقة امتحان لإرادة المجتمع الدولي، ونموذج لما سوف ترتكبه قوات الاحتلال في اجتياحها لمدينة رفح، بدعم وإسناد من الولايات المتحدة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بأن مقاومة شعبنا وصموده، ستبقى أقوى من كل محاولات العدو لصنع صورة لنصر مزيف، تقوم على ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل