الولايات

تيسمسيلت : حجز و إتلاف كميات من الدجاج و الحلويات التقليدية غير صالحة للإستهلاك

في إطار تنفيذ المخطط الأمني الخاص بشهر رمضان المعظم ، المسطر من قبل مصالح أمن ولاية تيسمسيلت والذي يهدف إلى محاربة مختلف أشكال الجريمة و أنواعها ، لاسيما الجرائم التي تمس بالصحة العامة للمواطنين ، تمكنت عناصر شرطة العمران وحماية البيئة بالتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة العامة رفقة المصالح المشتركة ممثلة في الهيكل البلدي الصحي لبلدية تيسمسيلت وكذا مديرية التجارة في 03 عمليات متفرقة من حجز ما يقارب 10 كلغ من الحلويات التقليدية “سيقار” و 22.9 كلغ من الدجاج الفاسد ، العملية الأولى سجلت بعد معاينة محل تجاري مخصص للحلويات التقليدية من نوع “سيقار” ، حيث و بعد معاينة الحلويات المعروضة من قبل مصالح التجارة تبين أنها تعود لليلة سابقـــة و قد أصبحت غير صالحة للإستهلاك و المقدرة بـ 9.300 كلغ ، أما العملية الثانية فقد تم تسجيلها على إثر مراقبة محل قصابة أين تم ضبط خلالها و حجز كمية من الدجاج المجمد معروض للبيع بسبب إنعدام شروط الحفظ و النظافة الصحية و التي ثدرت بـ 18.7 كلغ ، فيما جاءت العملية الثالثة بعد مراقبة محل قصابة اخر أين ضبط به كمية من الدجاج الفاسد معروض للبيع ، إذ و بعد معاينة هذه الكمية من طرف الطبيب أكد بانها غير صالحة للإستهلاك و ذلك بسبب إنعدام شروط الحفظ و النظافة الصحية ، ليتم حجز الكمية المشار إليها والتي قدرت بـ 4.2 كلغ ، بعدها تم تحويل المخالفين إلى مقر المصلحة و إتخاذ كامل الإجراءات القانونبة ضدهم ، فيما تم إتلاف الكميات المحجوزة على مستوى مركز الردم التقني للنفايات ، لتبقى جهود مصالح أمن الولاية مع مختلف الشركاء متواصلة من خلال تكثيف الخرجات الميدانية التحسيسية والرقابية للحفاظ على الصحة العامة

و حجز و إتلاف كمية من حليب البقر  

تمكنت  عناصر شرطة العمران و حماية البيئة و كذا عناصر الشرطة العامة رفقة عناصر من المصالح المشتركة من الهيكل البلدي الصحي لبلدية تيسمسيلت ، الى جانب أعوان الرقابة لمديرية التجارة من  حجز كمية من حليب البقر تقدر بـ15 لتر على مستوى المدخل الشرقي للمدينة ، هذه الكمية كانت محملة في دلاء بلاستيكية موضوعة بالصندوق الخلفي للمركبة موجهة للبيع ، حيث و بعد المعاينة الميدانية تبين أن المنتوج مجهول المصدر و تنعدم به شروط  الحفظ ، ليتم بعد ذلك تحويل المخالف إلى مقر المصلحة وإتخاذ الإجراءات القانونبة  ضده  فيما تم إتلاف الكمية المحجوزة .

 الطيب بونوة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى