تيسمسيلت : الدخول المدرسي ، التنمية المحلية و التحضير للإنتخابات الرئاسية محاور إجتماع المجلس التنفيذي للولاية

الطيب بونوة
في إطار لقاءاته الدورية بأعضاء الهيئة التنفيذية المنتخبين المحليين ، أشرف والي الولاية بوزايد فتحي الخميس من نهاية الأسبوع الجاري على مستوى قاعة الإجتماعات بمقر الولاية “الديوان” ، على إجتماع المجلس التنفيذي للولاية و ذلك بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي و كل من الأمين العام المفتش العام الولاية ، إلى جانب رؤساء الدوائر رؤساء المجالس الشعبية البلدية ، حيث خصص الإجتماع لمناقشة و دراسة وضعية الهياكل المدرسية المرتقب إستلامها خلال الدخول المدرسي المقبل و كذا وضعية المشاريع الممولة من طرف صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية ، بالإضافة إلى وضعية إستهلاك القروض و التحضيرات الجارية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية ، إذ و بخصوص ملف قطاع التربية فقد تناولت الإجتماع عدة نقاط مهمة ، منها الهياكل المدرسية المنجزة التي سيتم إستلامه و المتمثلة في 03 مجمعات مدرسية و 09 أقسام التوسعة ، إضافة إلى 07 مطاعم مدرسية ، أما بالنسبة للتعليم المتوسط ، فهناك إستلام متوسطة بحي 1400سكن ببلدية تيسمسيلت و متوسطة بحي نبار عبد القادر بذات البلدية و 10 أقسام التوسعة ، فضلا عن نصف داخلية تضمن 200 وجبة بمتوسطة سهلي سعيد بلدية لرجام ، هذا فيما سيتم إستلام
الثانوية الجديدة بحي 2300 سكن عدل بلدية تيسمسيلت ، قسمين 02 للتوسعة و 03 قاعات ، من جهته والي الولاية في هذا الصدد أكد على الأهمية التي توليها السلطات العليا للبلاد لقطاع التربية ، الأمر الذي يستدعي الوقوف على تقدم المشاريع المسجلة المنتظر إستلامها بمناسبة الدخول المدرسي المقبل ، إلى جانب المشاريع المقترحة لعمليات تهيئة و صيانة المدارس ، مع القيام بعمل إستباقي قصد معالجة النقائص التي قد تسجل تزامنا مع الدخول المدرسي و كذا الإسراع في الإجراءات الإدارية المتعلقة باقتناء التجهيزات و التأثيث المدرسي قبل إستلام تلك الهياكل التربوية ، لاسيما المطاعم و المدراس الإبتدائية ، علما أنه قد تم برمجة خرجات ميدانية خلال عطلة الصيف لمعاينة المؤسسات التربوية للتأكد من جاهزيتها من جهة و لرفع النقائص المسجلة ، بخصوص وضعية المشاريع الممولة من طرف صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية فقد وجه والي الولاية جملة من التوصيات بعد الإستماع إلى العرض المقدم من طرف مدير الإدارة المحلية ، حيث ركز فيها على الصرامة و الجدية في إنجاز مختلف العمليات و المشاريع التنموية حسب أجالها التعاقدية المحددة مع إعطاء الأهمية الكاملة لهذه البرامج كونها تصب في فائدة المواطنبن مشددا اللهجة على البلديات المتأخرة خاصة التي تسجل نسب إستهلاك أقل من 10 % داعيا إياها بضرورة مضاعفة العمل بهدف تقدم إنجاز المشاريع و بالتالي إستهلاك الإعتمادات المالية المخصصة ، مؤكدا في الأخير على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز للمساهمة في إبراز الصورة الحقيقة للتنمية المحلية و هذا بعد إستماعه للعرض المقدم حول الوضعية المالية لمشاريع مختلف القطاعات ، فيما يتعلق بالتحضيرات الخاصة بالإنتخابات الرئاسية فقد اطلع المسؤول الأول على الوضعية الحالية لمراكز التصويت من حيث الجاهزية و توفير كل ما يتطلب من وسائل لوجستية ، أين شدد في ذات الشأن على تسهيل عمل المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عن طريق وضع كل الإمكانات المتاحة تحت تصرفها من أجل إنجاح هذا الموعد الإنتخابي الهام و من خلالها تمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف ، كون ذلك مسؤولية كبيرة لا بد على الجميع ان يكون أهلا لها في ظل التحديات الراهنة الداخلية منها و الخارجية .