أخباررياضة

أنا ورونالدو في نفس الفريق

” عندما كنا ناشئين تحت سن ال 12 سنة، اجتمعنا أنا ورونالدو في نفس الفريق، لم نكن نعرف ماذا يخبئ لنا المستقبل، كنا لا نزال أطفالاً نداعب الكرة.

بدأت أنا من هنا ، من نادي كروزييرو، ومثلي كان رونالدو، ولكن رونالدو غزا أوروبا بعمر ال18 عن طريق نادي أندهوفن في عام 1994، أما انا انتقلت لألعب في نادي ساوباولو البرازيلي في عام 1996، هناك شعرت بمحبة الجميع لي، وكان الفريق الذي أنقذني من الضياع وقدمني لكرة القدم بشكل يليق بي.

احترفت كأول مرة في نادي فياريال في عام 2002، وهناك شعرت بأنني فوق الجميع، وسمعت أطراف الحديث أن برشلونة يريدني، وبالفعل انتقلت إلى مقاطعة كاتالونيا، وحصلت معهم على دوري أبطال أوروبا، وأتذكر جيداً أنني سجلت هدف الفوز بعدما دخلت من دكة البدلاء.

انتقلت بعدها إلى إنجلترا في عام 2007، بعدما قدم تشيلسي عرضاً جميلاً، وكانت أجمل لحظاتي مع النادي ، هي عندما سجلت هدفاً أمام نادي توتنهام من مسافة 30 ياردة، وقتها قالت الجماهير أنه أجمل هدف في الدوري في موسم 2007 / 2008 ، ولكنني حزنت جداً عندما رأيت تشيلسي يخسر في دوري الأبطال.

ورغم أنني حضرت تتويج السامبا في عام 2002 ، لم أكن قد وصلت لما وصل إليه رونالدو، رأيته على أرضية الملعب، إنه حقاً ساحر وظاهرة فريدة لا تتكرر، بدأنا معاً عندما كنا أطفالاً، ولكنه سبقني كثيراً، ولولا إصابته لما استطاع أحد أن يوقفه أو يتفوق عليه أبداً”.

– جوليانو بيليتي ، البرازيلي الذي غابت عنه أضواء الشهرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى