تنظيم مهرجان سباقات الهجن المهاري على هامش كأس العالم مونديال 2022 لكرة القدم بقطر

 
 
في أول إجتماع له عقد المكتب التنفيذي للإتحاد العربي لسباق الهجن (الإبل) إجتماعا خاصاً في مقر وزارة الرياضة والشباب القطرية بمجمع لوسيل الرياضي، برئاسة عبدالله بن محمد الكواري رئيس الإتحاد، وحضور الأمين العام الدكتور حزام بن ناصر المقارح المري، والسادة أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء الإتحاد العربي للهجن من كافة الدول العربية، منها الموريتاني الدكتور أسلم ولد المصطفى كنائب للرئيس عن قارة أفريقيا، والعماني سعيد الغفيلي نائب الرئيس عن قارة آسيا، والتونسية سناء بنت محمد النائب عن العنصر النسائي، والأردني علي الاحيوات عضو اللجنة التنفيذية، والتونسي أحمد بن عبدالمولى عضو اللجنة التنفيذية، والمغربي محمد الأمين الراكب، والجزائري مصطفى بن حمودة، والكويتي مسفر العجمي.
وإنضم إلى الإجتماع عن طريق تقنية الفيديو, كل من حسين مانع بودواس العجمي نائب رئيس اللجنة التنفيذية لدولة المقر(الكويت)، ومصطفى سالم حمادي نائب رئيس اللجنة التنفيذية عن قارة أفريقيا.
وبإنتهاء أشغال إجتماعها إلتقت اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي للهجن ممثلة في رئيسها وأعضائها بوزير الشباب والرياضة القطري بمجمع لوسيل الرياضي أين حظيا بإستقبال حار من طرفه مشيدا بجهودهم المبذولة في الميدان لأجل مواصلة مسيرة السلف وذلك بالنهوض برياضة الأباء والأجد.
وبجلستهم معه أشاد وزير الرياضة والشباب بجهود الإتحاد العربي للهجن في نشر الرياضة العريقة في كافة أرجاء الوطن العربي، ووضعها في الموضع الذي تستحقه كونها من أهم مكونات التراث العربي وجزءاً أصيلاً من ثقافتنا العربية العريقة.
مشيرا إلى أن دولة قطر تدعم بقوة الإتحاد العربي للهجن وتسانده في تحقيق أهدافه بل وتسعى لإبرازها على الساحات الدولية، لتكون رياضة سباقات الهجن من الرياضات الأولمبية العالمية، وأن تحتل المكانة التي تستحقها كواحدة من أهم الرياضات التي تستحوذ على إهتمامات شعوبنا العربية المحبة للتراث والأصالة كونها رياضة السلف.
كما رحب بضيوف دولة قطر من أعضاء الإتحاد العربي الممثلين لمختلف الدول العربية الخليجية والإفريفية، مؤكداً لهم أن دولة قطر داعمة لهم بقوة، وأن هدفها هو النهوض بكل شيء يخص رياضة الهجن في كافة الدول العربية، موجهاً التحية لكل الأشقاء المحبين لرياضة التراث في كافة الدول العربية الشقيقة. ووعدهم بتقديم كل الدعم المطلوب لتحقيق النهضة المطلوبة لرياضة عزيزة على قلوب الجميع.، والتي يمكن من خلالها تعريف شعوب العالم ببعض من الثقافة والتراث العربي الأصيل المتمثل في هذه الرياضة العريقة.
كون أن دولة قطر تمتلك إمكانيات كبيرة ولديها خبرات كبيرة في تنظيم البطولات الكبرى في مختلف الرياضات العالمية المختلفة، ولديها كذلك كوادر كبيرة قادرة على إحداث الفارق في كافة المجالات وخاصة الرياضية منها. وذلك لأنها سباقة دائما في تطوير رياضة سباقات الهجن ولديها إستراتيجية واضحة في هذا المجال، كما يشهد لها الجميع بتنظيم أقوى البطولات والفعاليات من المستوى الرفيع. وتستحق لقب عاصمة الرياضة العالمية بجدارة.
وبمعرفتنا بالخير ولمعرفة مزيد التفاصيل من السيد مصطفى بن حمودة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للإتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن ورئيس النادي الجزائري لسباقات الإبل، الذي أكد لنا الخبر وأوضح أن الإتحاد العربي يتطلع لتسجيل حضوره في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق يوم 21 نوفمبر المقبل في دولة قطر، عبر تنظيم فعالية مميزة بلمسة فنية جديدة، تسهم في نشر ثقافة رياضة الهجن والابل. في تنظيم العديد من السباقات والمهرجانات الخاصة برياضة الهجن وإحياء التراث الشعبي القديم لجميع الدول العربية،
بحيث تشهد قطر تنظيم مهرجان دورة سباقات الهجن الإبل بعد إعطاء وزير الشباب والرياضة الضوء الأخضر لتنفيذية الاتحاد العربي لسباقات الهجن بالموافقة على المشاركة وتنظيم السباقات على هامش المونديال 2022 لكرة القدم. مع تنظيم معرض خاص بالصناعات التقليدية منها الخيمة البدوية كونها من صناعة وبر ‘الجمل’ الإبل وهي موروث شعبي ثقافي عريق و البرنوس والقشابية وغيرهم من باقي الأشياء من منسوجات و مهن و حرف ,عبر ساحات الدوحة في الهواء الطلق, لتكون في متناول الزوار وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على تراثنا وعرض عديد الأطباق التقليدية من المأكولات الشعبية, و كل ما بخص الصناعة التقليدية الصحراوية, للتعريف بها وإشهارها ومنها الترويج للمنتوج السياحي للبلدان العربية و ثقافتها المتنوعة.
الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون.