أخبارالصحافة الجديدةفي الواجهة

تفاصيل جديدة حول اقالة مهدي غزار من قناة “إر إم سي” الفرنسية

زكرياء حبيبي

مستمعو قناة “إر إم سي” الفرنسية وخاصة برنامج Les Grandes Gueules لن يستمعوا بعد الآن إلى الناقد مهدي غزار، والسبب، بعد أن تجرأ على انتقاد الصهيوني والمستشار الكبير للملك محمد السادس، أندريه أزولاي، الذي ابنته هي المديرة العامة لليونسكو.

وأعلنت “إر إم سي” اليوم الأربعاء 28 أغسطس أنها اتخذت قرارًا باستبعاد مهدي غزار.

وعلى بلاطو القناة صباح اليوم 28 أغسطس، أكد الصحفي آلان مارشال، الذي يشارك في تنشيط برنامج Les Grandes Gueules مع أوليفييه تروكو، هذه المعلومات، التي تم تناقلها على شبكات التواصل الاجتماعي. ومن ثم أوضحت القناة أنها تتبرأ وتنأى بنفسها عن التعليقات التي أدلى بها مهدي غزار، مؤكدة بذلك، المفهوم الانتقائي لحرية التعبير في وسائل الإعلام السائدة عند الغرب.

وبدعوة من قناة الجزائر الدولية يوم الأحد 25 غشت، أبرز مهدي غزار، خلال مداخلته في برنامج “إيبدو شو”، الموقف غير اللائق والسلوك البلطجي للدبلوماسي المخزني تلميذ زعيم البلطجة ناصر بوريطة الذي هاجم ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، المدعو إلى الاجتماع التحضيري لـ الطبعة التاسعة من تيكاد (القمة اليابانية الأفريقية). لكن السبب الرئيسي للإطاحة بمهدي غزار هو تأكيده أن المغرب يقوده الصهيوني والمستشار الخاص ل”أمير المؤمنين” الصهيوني أندريه أزولاي.

وفي هذا السجل لا بد من التأكيد على أن الموقع الإعلامي الصهيوني إي24، كان قد تطرق لأقوال مهدي غزار، في مقال، تم سحبه سريعا، والذي يؤكد اليوم، أن إقالة الكاتب الفرنسي الجزائري مرتبط بأندريه أزولاي.

علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن حملة شنيعة وقذرة كبيرة، تقودها جماعات الضغط المغربية الصهيونية، يتم تناقلها من خلال أدوات الدعاية النشطة للغاية على شبكات التواصل الاجتماعي، ضد الناقد مهدي غزار.

ومن بين هؤلاء، بيدق نظام المخزن إريك سيوتي، زعيم اليمين الفرنسي المقرب جدًا من حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبان، والذي طالب في تغريدة على حسابه إكس، بالإيقاف الفوري لمهدي غزار.

وبدون تأخير، تم تحريك بيادق المخزن عبر ما يسمى بنادي المحامين المغاربة والذين أعلنوا عن تقديم شكوى ضد مهدي غزار بتهمة معاداة السامية.

ونظرا للمساس الخطير بحرية التعبير، فإننا نُعرب عن تضامننا الكامل مع مهدي غزار، وندعو الأقلام والأصوات الحرة التي تفلت من سيطرة اللوبيات الصهيونية إلى التضامن مع الناقد غزار، بهدف التنديد بكل من يسعى إلى خنق الأصوات الحرة وخاصة أولئك الذين يريدون أن يلقنوننا دروسا حول حرية التعبير وحقوق الإنسان…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى