تعز:بدورهاوشمسهاونجومهامحراب مقدس؟!؟
علي سيف الرعيني
المكان في تعز ذهول وهناك حيث المشاقروتلك النواعس اسرات القلوب من يراها يظنهاحوريات حسان ..سقطت من تلك الجنان ..في تلك الروابي واقدام تلك الجبال تسكن افئدة الحمام الزواجل
وباجنحة الشوق ترحل كل يوم من على أسوارها ..
لتصحي صمت الحياة
وتعيدنبضها الذي كادان يموت
في تعز حيث الارتباط المكاني
الذي يمتد إلى المقاهي والمطاعم والمنازل المجاورة لهاذهول لامحدود..يبقيك قيدالبقاء
وماان تتوجه إلى باب موسى والشنيني واسراب من النساءالعابرات وتلك العيون الشاردة وتلويح الايادي البيضاءبالتعطش الدائم للحب والسلام
انهن حمائم عشق وعصافيرشاردة تتوق إلى العيش الكريم ..
تلك العيون الحالمه التي تكتب كل يوم قصص الهوى وفصول محبة انهاتهدي القلوب ارتواء
تعز التي احتضنت الحب في صباهاالمتجددالذي لايشيخ
بل إن الحب في دورها مقيم
تلك البيوت العامرة بمفردات الحب
المتفردة بمعاني سامقة
وحتى الطبيعة أسهمت في مشاركة تلك الدوربالدعم والمساندة
ماتشرق الشمس على دارنا
إلا وضمتها إليها ضموم
وما يمر الليل من بابنا
إلا دعا لحبنا أن يدوم
الشاعر الجليل الفضول الذي وظف عناصرالطبيعةمن شمس ونجوم وليل داعما فكرته اوالموضوع الذي يتحدث عنه التمكين الشعري للفضول ابن تعزوهبه لها
لازهرها يظماء لاوردهايذبل
وتأتي مباركة السماءلفضيلةالحب
كأنما رعدالسماء رعدنا
تلك الرعودالتي نسمعهافي سماءنانحن معشر العشاق واهل الحب وخاصته إنما تأتي لتبارك حبنا
والليل إن دنا لاقلق فهوالاخريدعوالديمومةحبنا وبقائه..
وان أتى الصبح ايضافهويبعث الاشواق من جديد
فنعودلحبنا ..
تعزبدورهاوشمسهاونجومها
وقمرهامحراب مقدس يقيم فيه الحب ..