رمضان حمزة محمد
باحث
المواطن العراقي بدأ يستشعر خطورة جفاف الموسم الزراعي الحالي. فهل بدأت الحكومة تستشعر حجم المخاطر الذي يحيط بالبلاد والعباد بسبب قلة الامطار ونقص المياه، يفترض أن تقوم الحكومة بتفعيل خطة طوارئ مائية تحسباً لبوادر الجفاف الحالية، والعمل على إيجاد حلول حقيقية لملف المياه من خلال زيارات مكوكية لكبار المسؤولين عن المياه والخارجية والتجارة الدولية وغيرها من المؤسسات المعنية الى دولتي المنبع تركيا وايران لضمان حقوق العراق المائية في نهري دجلة والفرات وروافدهما وطرح خطط لتحسين إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك وتوعية المواطنين من خلال جميع وسائل الاعلام وفي المدراس والجامعات والمساجد والكنائس وبقية الدوائر والمؤسسات بخطورة بما هو قادم ومنع التجاوزات على شبكات الري والاسالة ومنع حفر الآبار المخالفة. والتخفيف من آثار التغير المناخي لتجنب ازمات مائية تؤدي الى كوارث لا تحمد عقباه ونحن على ابواب صيف شديد الحرارة مصحوب بعواصف غبارية، وخزين استراتيجي من المياه يسارع بالنضوب وعلى أن تتضمن خطة الطوارئ إجراءات تتعلق بالغرامات والعقوبات الادارية الاخرى.
