أعربت حركة حماس عن استنكارها الشديد لقرار الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يسلط الضوء مجددًا على مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وأشارت الحركة إلى أن تذرع الاحتلال بأن «مراسم التسليم مهينة» يعد ادعاءً باطلًا وحجة واهية تهدف إلى التهرب من الالتزامات المتفق عليها. ولفتت إلى أن هذه المراسم لا تحمل أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأكدت حماس أن الإهانة الحقيقية تكمن في ما يتعرض له الأسرى خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة. حيث يتم إطلاق سراح الأسرى وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، مع تهديد ذويهم بعدم إقامة احتفالات لاستقبال أبناءهم المحررين.
ووصف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، مشددا على أنه يمثل خرقًا واضحًا لبنوده ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وناشدت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
