مجتمعولايات ومراسلون

تتويج 57 طالب من حفظة كتاب بمتليلي الشعانبة ولاية غرداية

تحت شعار غزة أرضنا والقرآن مصدر عزنا.

من إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية غرداية و جميعة الإقراء بولاية غرداية وفرع متليلي, ولجنة مسجد إبراهيم الحليل وتنظيم من جمعية ناس الخير وفعاليات المجتمع المدني .

سيبقى التعليم القرآني بمتليلي الشعانبة قلعة الثوار الأساوش بولاية غرداية, رسالة نبيلة لا تموت ولا تنقطع ويبقى مكانته بتعاقب السنين لا يتغير مهما كانت الظروف. لايزال الإحتفال بحفظة كتاب الله قائم ومنه ينهل, وإلى العلياء به ينتقل. فبرضا الله يكون لكل شيئ إذا ما تم عِرفان، وبدونه كل شيئ فيه نقصان.

ومن صحن الواد قرب مسجد إبراهيم الخليل بمتليلي الشعانبة, وفي حفل بهيج بحضور كل من السادة رئيس البلدية ابرهيم بوعامر و رئيس الدائرة برتيمة محمد والأستاذ طرباقو علي نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني والنواب و رئيس بلدية بريان مشاط بشير والشيخ صيتي عبد القادر رئيس جمعية الإقراء الولائية بغرداية والسيد بارود يوسف مدير الشوؤن الدينية والأوقاف لولاية غرداية, والدكتور خامرة الحاج علال المعتمد الديني. ودحمان الحاج دحمان من فعاليات المجتمع ورئيس جميعة الهدى الخيرية بالسوارق. وجمع غفير لمختلف شرائح المجتمع وضيوف متليلي الشعانبة الوافدين ,رحب بالحضور من طرف الشيخ مباركي الطالب حسين أحد الإطارات الصحية والمسجيدية الفاعلة بالعتيق وغيره,مرحبا بالجميع متنميا لهم أمسية طيبة وتتويج مبارك لجميع الطلبة

أفتتح حفل التتويج من تنشيذ قامة التنشيط الأستاذ بن صيفية علي أحد النجوم البارزة اللامع في فضاء الفعاليات والأمسيات المختلفة.

بداية بتلاوة عطرة لفارس القران الصيدح الأستاذ حمزة لسود. ثم كلمة ترحيبيبة للمعتمد الديني الشيخ الحاج محمد بن سانية.

على نهج عرف البلاد وقع البردة لمولانا الإمام البوصيري رحمه الله وطيب تراه, حلت لحظات التتويج المنتظرة بفرحة عارمة, في جو بهيج. في ساعة لا تنسى أدام الله فضل القرآن على الدوام. وعلى نهج السلف وخطى الأباء والأجداد على بركة الله شرع في تتويج ختمة كتاب الله. وبصعود المتوجين للمنصة الشرفية رفقة متوجيهم وبتقدديمهم والتعريف بهم وهم كل من الطالب: سيدي يوسف فيصل محمد عبد الجواد -طامي سفيان -لبقع حديقة –زيد عبدالمالك -بلعيدي محمد مروان -بهاز هيثم -بن حمدون -بن قايد آنس-جعني سعيد عبد الحق -بكوش سعيد -خرنق عبد الصمد -بكوش فهد –العيد محمد -سويد أحمد سيف الدين -بن سانية عبد الهادي -دحمان معتز -سويلم عبدالواحد -بهاز محمد عبد الصبور -بن سانية بدار الدين -بوزيد عبد الصمد -دارم محمد -دهمة محمد عبدالرؤوف -دوادي معتصم بالله سلامات سعد –شنيني عمر مختار -بن سانية عبد الهادي –جعفر محمد عاشور عبد الجليل -عاشور حمزة -سويم طه -عنيشل عيسى -قباني عبد السميع –بيشي اسلام -حاج عمر طه -جلود محمد عبدالباسط -بن سانية عبد الهادي -لكحل محمد شمس الدين -بيتور عبد العزيز–عبد المالك تقار -بن ذيب يوسف -هرمة يوسف هرمة أيوب -خرنق عبد الصمد -أولاد علي عصام -جلود محمد -بلعيدي يوسف -بيتورعبد العزيز -بن سانية بدر الدين -جعفر محمد -بن ساينية محمد علي -بن سانية عبد الهادي –بن سانية محمد الصبور –الفاطمي عبدالرحيم- سويلم عبد الواحد. وبذلك إختتم التتويج.

فقرة التكريمات:

شرع في تكريم الختمة بجوائز قيمة وشهادات شرفية قدمت لهم من طرف السلطات الملحية وإهداء 3 ثلاثة عمرات 2 إثنان من محسن و1 عمرة واحدة من وكالة المؤناسة بغرداية. وكانت من نصيب كل من الطالب : رقم 56: لكحل محمد شمس الدين و رقم 04: الطالب حفاضي سفيان ورقم26: الطالب سلامات سعد.

الهدف من التكريم التحفيز والتشجيع :

تعددت طرق الإهتمام والتحفيزعلى حفظ القرآن الكريم، وتنوعت مواسم الإحتفالات المقامة، جاء ذلك إذكاء لروح المنافسة فيما بين الطلبة وتكريما لهم على إجتهادهم، ومكافأتهم لتفانيهم في حفظ كتاب الله العزيز والرفع من معنوياتهم وتشريفهم أمام الحضور للإفتخار بهم. ومن الحدث الذي يلقى العناية لدى طالب القرآن, هي اللحظة الذي يتوج فيها أمام الجميع. ليزداد حرصا بعد المرتبة التي منحت له لتعزيز رصيده العلمي، التي وصل إليه والمكانة التي كرم لأجلها. للإشارة، يهدف التكريم البسيط في نوعه من خلال هاته الجائزة الرمزية إلى مزيد الإهتمام بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا والإسهام في إعداد الحفاظ إعدادا متقنا في التلاوة والأداء. ويأتي تكريم أهل القرآن الكريم والإهتمام بهم, لحثهم على نشر معارف علوم القرآن برمتها. ولربط الناشئة به وغرس محبته في نفوسهم والعمل على تثبيت قيمه وفهم معانيه وإكتشاف المواهب الشابة للجيل الصاعد لإبراز قدراته وصقلها لأجل تحقيق التعارف بين أهل القرآن الكريم وربط الصلة بينهم ولتشجيع روح التنافس.

أدام الله القرآن وأفراح القرآن وأهله وحفظ الله القائمين عليه.

فضل معلم القرىن الكريم و دوره:

قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا.

بفضل الله ومن منه كان الحدث ليلة مناسبة اليوم العالمي للملعم المصادف ليوم 05 أكتوبر من كل سنة وجاءت المنسابة لتهئنة المعلمين والتذكير بجهودهم الحثيثة ورسالتهم التي قدموها طوال مشوارهم التعليمي لاسيما القرآني والفضل لله ولكوكبة مشايخ ومعلمي المدينة .

تكريم معلمي القران:

في لفتة تكريمية كعرفان بجميل المجهودات المبذلوبة من طرف معلمي القرآن الكريم, تم تكريم ثلة من هاته الكواكب وهم كل من: الشيخ محمد بن سانية بن جلول -عومي عبد العزيز -الطالب بشير بن تركية -الشيخ سليم مولاي عبد الله -عبدالرحمن ميدياني – نورالدين أولاد الهدار-قدور بن سانية -بن سانية محمد بن صالح –عبد الوهاب بوطبة -بوصيحة عبد الوهاب -سونة عبد القادر–جلود الحاج –ناصري عبد الكريم.

عادات وتقاليد:

تم التتويج باللباس التقليدي التراثي بالزي الرسمي للأعراس والمناسبات, المتكون من العباءة القندورة والسروال العربي أبيضا اللون والبرنوس والتاج والمحرمة الحمراء, لما لها من أهمية ورمز تحمل المسؤولية والسيف للدود عن الشرف والدفاع عن العرض, إضافة إلى اللوحة الشرفية لختمة القرآن وما بها من آيات وأحاديث وزخارف متنوعة.

وبختام المجلس والدعاء الشامل لفضيلة الشيخ عبدالقادر صيتي رئيس جمعية الإقراء بولاية غرداية وعلى وقع طلقات البارود المدوية التي ردد صدها كاف سي بولنوار المجاور وكاف حي المريجين وبرقاد بمتليلي و بتهئنة المتوجين والتمني لهم بالتوفيق والنجاح ومواصلة التعليم القرآني و حفظ كتاب الله بإستمرار وبالصور الفتورغرافية التذكراية. أسدال الستار على الطبعة الثانية لتتويج حفظة كتاب الله من طرف جميعة ناس الخير.

جمعية ناس الخير في نبذة:

جمعية ناس الخير متليلي, جمعية يشكلها كافة هيئات المجتمع، تأسست عرفيا يوم 08 أوت 2012 الموافق لـ20 رمضان 1433 الذي وافق يوم فتح مكة, وتأسست رسميا عام 2013, تضم مجموعة من المتطوعين. سواء بأفكارهم وأعمالهم وبمساهماتهم في العمل خيري، فهي تضم شتى شرائح المجتمع. ويتفق الكل على يميز الجمعية أن الكل يملك نفس الصفة بمجرد إنضمامه إلى مجموعة ناس الخير, بغض النظر عن دوره. تقوم جمعية ناس الخير متليلي الشعانبة بالأعمال التطوعية والخيرية.

من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإن كان من كلمة فلا بد كلمة شكر وتقدير لكل من أعضاء جمعية ناس الخير متليلي الشعانبة وجمعيات المجتمع المدني. وأعضاء مسجد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام. على جهودهم المبذولة في سبيل نجاح هذا الحدث الذي تكلل بالنجاح وإسعاد الجميع. وكلمة شكر وتقدير لكل حرائر متليلي الشعانبة اللواتي ساعدن في إعداد وجبة العشاء الكسكسي المقتول بسواعدهن وطهييه لساعات.

الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون-ستراسبورغ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى