رياضة

بيئة برشلونة الحالية

باسم الصاوي
“جوارديولا” أعلن صراحة أن الباب مُغلق في وجه برشلونة..ولن يعود لتدريب النادي من جديد.
هذه التصريحات أغضبت الكثير من جماهير النادي، ولكن..ما الغريب في تصريحاته؟.
يا سادة، كفاكم عاطفة وسذاجة، بيئة برشلونة الحالية سامة، ولا يرغب أي مُدرب في العمل بها، “جوارديولا” أسطورة، ولكن..ألم يكن “تشافي” أسطورة؟..ألم يكن “ميسي” هو برشلونة بمعنى الكلمة؟.
رئيس كاذب، وضع مادي كارثي، فوضى إعلامية..ومتطلبات جماهيرية لا تتناسب مع وضع الفريق الحالي.
“تشافي” حالة فريدة، ورجل قبل المهمة حبًا في النادي، وخرج دون التقدير المستحق..”فليك” يرى أن برشلونة هو نادي أحلامه، ومعه قد يُخلد أسمه ضمن كبار المُدربين في العالم.
ماذا لدى “بيب” ليُثبته في برشلونة؟..لا شيء.
البرشلوني يظن أن “بيب” لو عاد سيُعيد فريق السداسية، وهو أقرب للخيال منه للواقع، تمامًا كما عاشت الجماهير لسنوات في محاولة لاستنساخ هذا الجيل، هذا ألفيش الجديد، وهذا بويول الجديد، وهذا تشافي الجديد، وهذا إنييستا الجديد، وهذا ميسي الجديد.
وننسى دائمًا أن كل أسم من هؤلاء النجوم، من ضمن الأفضل تاريخيًا في مركزه، والمُعجزة أن هذه الأسماء تجمعت في فريق واحد، ولن تتكرر هذه المُعجزة من جديد.
هل لو عاد “مورينيو” لـ بورتو سيُحقق دوري الأبطال؟..هل لو عاد السير “أليكس” إلى اليونايتد سيحقق الدوري الإنجليزي؟.
فارق إدارات، إعلام، لاعبين، عقليات، ضغوطات جماهيرية، قوة مالية..
برشلونة الذهبي أنتهى، بيب جوارديولا لن يعود لبرشلونة، ميسي لن يُكرره الزمان..تأقلم أو عش في أوهامك الخاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى