بطريقة إحترافية جدا تعبر عن التميز و المستوى العالي لأعضاء فريق النجم الرياضي لكرة القدم لبلدية خميستي NRBK سابقا من لاعبيين و طاقم فني و إداري و الذي يلعب ضمن بطولة القسم الجهوي الثاني رابطة ولاية سعيدة و هو الفريق العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عدة عقود مضت بفضل مجموعة من قدماء اللاعبين ، أبن كان لهم الفضل في تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية طيلة مختلف المراحل التي مر بها هذا النادي في مختلف الأقسام المعروفة ، لكن هذا لم يمنع من تسجيل صعوبات و مشاكل تخللت مسيرته الكروية أثرت في غالب الأحيان على مواصلة تحقيق تلك النتائج و التي إستمرت إرتداداتها من سنة لأخرى حتى إلى يومنا هذا مع فارق طبعا في درجة و حجم هذه الإرتدادات ، إذ و في ذات الشأن و بسبب الضائقة المالية التي يعيشها النادي منذ إنطلاق البطولة تقريبا و التي وصفها المسيرون بالخانقة فقد دخل أعضاء الفريق من اللاعبين مع نهاية الجولة الأخيرة في إضراب شامل ، نظرا لتجاهل السلطات المحلية حسبهم لمطالبهم و لمطالب الفريق و ذلك نتيجة عدم إستلام اللاعبين لمستحقاتهم المالية رغم مرور 15 جولة ، حيث قام الطاقم الفني و الإداري و كذا اللاعبين بإستكمال مرحلة الذهاب بدون الحصول على تلك المستحقات و رغم ذلك فقد تمكن هؤلاء من إحتلال مركز مشرف من بين فرق المقدمة و هذا بدون حتى مقابل و بدون أي حافز مالي يذكر إلا أن أعينهم كانت تريد تحقيق الأفضل و الوصول إلى المركز الأول أو الثاني كما عهدناه خلال الزمن الجميل ، هذا و قد كانت آخر مقابلة للفريق تلك التي فاز بها بنتيجة هدف لصفر (0/1) أمام مولودية قصر الشلالة ضمن مباريات الجولة الخامسة عشر 15 من بطولة القسم الجهوي الثاني ، مدرب الفريق عبد القادر بلبيض هدد بالإستقالة و رمي المنشفة في حالة إستمر الوضع و بقيت تلك الظروف مؤكدا بأن للاعبين قدرات عالية و إمكانيات رياضية ممتازة تمكنو بفضلها البقاء في أحسن ترتيب ضمن الفرق المنافسة ، مشيرا بأن أنصار الفريق طالما قدمو ما عليهم و كل ما لديهم من أجل تشجيع أعضاء الفريق على مواصلة لعب المباريات و إنهاؤ جولات البطولة بشكل عادي ، أين وصل بهم الأمر حتى إلى شراء ادنى و أبسط المستلزمات كقارورات مياه الشرب من أموالهم الخاصة حبا منهم و غيرة على النادي بغرض البقاء ضمن المجموعة ، يحدث ذلك رغم وجود أحسن المدربين بشهادة الكثير و خيرة اللاعبين ، إذ يبقى فقط التدخل العاجل للجهات المعنية ذات الصلة و كل السلطات من أجل إنقاض الفريق و إخراجه من أزمته بهدف ضمان إستمراريته و مواصلة اللعب في باقي المباريات و المنافسات و إلى حين إلتفاتة السلطات لهذا الفريق يظل المشكل قائما و تبقى دار لقمان على حابها و ذلك ما لا يتمناه المشرفين على النادي ، بما فيهم الطاقم الإداري و التقني و كذا اللاعبين بالدرجة الأولى .
الطيب بونوة