تقاريررياضة

انهيار كبير لمستوى هذا اللاعب

حتى وقت قريب، كان ريال مدريد يملك بين صفوفه أفضل لاعب في العالم!
مراوغ شرس، لا يوقفه إلا مدافعا صلبا مثل كايل ووكر، ولا يقوى باقي المدافعين على الصمود أمام مراوغاته وسرعته إلا نادرا.
لكن أفضل لاعب في العالم تحول إلى شبيه له، نفس الشكل والهيئة، لكنه بعيد تماما عن فينسيوس الذي نعرفه.
لا يستطيع مراوغة أي مدافع مهما كان، ومن بين 10 محاولات، ربما ينجح في مرة أو اثنتين، بل إننا أصبحنا نحتفي بمراوغة نادرة له تأتي كل 5 أو 6 مباريات، لإثبات أنه مازال مميزا!
حتى السرعة التي يتميز بها، بدت فجأة وكأنها لم تكن، فمع كل سباق سرعة، تجده يرسل الكرة أمامه وينطلق، لكن المدافع يسبقه إليها على عكس ما كان سابقا! والحقيقة لا نعرف ماذا حدث لفينسيوس منذ بداية الموسم!
الآخر، مستر كيليان مبابي الذي لهث فلورنتينو بيريز خلفه منذ 2017!
الآن جاء إلى مدريد وكأنه لم يأت! وتسبب في انقسام صف جمهور ريال مدريد بوضوح.
فئة تراه لاعبا كبيرا وتستدل بماضيه، وتنتظر تسجيله هدفا ضد ليجانيس وآخر ضد جيرونا ومثله أمام خيتافي، لإثبات براعته، رغم أننا لا نرى مبابي الذي شاهدناه بأعيننا مع فرنسا وباريس سان جيرمان سابقا، خاصة في المباريات الكبرى.
حتى المباراة الكبيرة الوحيدة التي تميز فيها كانت ضد أسوأ مانشستر سيتي في آخر 15 عاما!
وحتى لو تغير مركزه، فهل تغيير المركز يجعلك لا تستطيع المراوغة؟ هل تغيير المركز يجعلك حتى لا تتمكن من تجاوز منافسيك كلما عدت لمنتصف الملعب لتسلم الكرة؟!
مبابي سيء جدا، حتى وإن سجل في نهاية الموسم 50 هدفا، فالمستوى الذي نراه كل مباراة لا يرقى أبدا بلاعب في ريال مدريد ولا حتى مبابي نفسه الذي شاهدناه حتى ضد ريال مدريد!
اللاعب الذي أسقط كورتوا وراوغه بمهارة فذة بالقرب من المرمى، أصبح ينفرد بالحراس ويسدد في أجسادهم بعدما ارتدى القميص الملكي.
كيليان وفيني يحتاجان لمدرب مثل سولاري، كان سيرسلهما لا محالة لدكة البدلاء، لتذكيرهما بحتمية تقديم أفضل ما لديهما من أجل إثبات أحقيتهما باللعب ضمن تشكيلة ريال مدريد الأساسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى