انكشاف حقيقة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو

افتخر رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو بكونه صهيونيًا و أعلن جاستن ترودو خلال كلمته في المنتدى الوطني لمكافحة معاداة السامية في العاصمة الكندية أوتاوا: «لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف من تسمية نفسه صهيونيًا أنا صهيوني»، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف أبدًا من تسمية نفسه صهيونيًا، فأنا صهيوني.
وواجه رئيس وزراء كندا انتقادات عديدة، بسبب موقفه تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر لمدة 15 شهرًا، قبل أن يتم وقف إطلاق النار «الهش» في 19 يناير الماضي، ففي بداية 2024، طارد ناشطون داعمون لفلسطين ترودو عقب خروجه من أحد الاجتماعات في مدينة أوتاوا.
وتتبعه الناشطون، منددين بتواطئه في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهتفوا «العار عليك»، و«جوستين، لا يمكنك الاختباء، أنت ترتكب جريمة إبادة جماعية».
وفي يناير 2024، أعلن المجلس الوطني لمسلمي كندا إلغاء اجتماع كان مقررًا مع ترودو ضمن فعاليات «يوم المناصرة الوطني للمجلس القومي للطفولة والأمومة»، بسبب موقف ترودو الداعم لإسرائيل في الحرب على غزة.
ترحيب إسرائيلي
وفقا لصحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، أشادت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا على خطاب رئيس الوزراء الكندي، قائلة: «نحن نقدر بشدة تصريح رئيس الوزراء حاستن ترودو بأنه لا ينبغي لأحد في كندا أن يخاف من أن يطلق على نفسه اسم صهيوني وتعريفه الواضح بأنه صهيوني، خاصة في مثل هذه الساعات الحالكة لليهود في كندا وحول العالم».
انتقاد أممي: كندا ملزمة بدعم الفلسطينيين
ردت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيز، ردت على تغريدة السفارة وخطاب ترودو.
وأشارت عبر حسابها على منصة «إكس» أن معاداة السامية «مثلها مثل كل أشكال العنصرية، بغيضة ويجب محاربتها كواجب قانوني وأخلاقي، لكن معارضتها لا يجب أن تعني تجاهل حقوق الآخرين».
وأكدت «ألبانيز» أن كندا ملزمة قانونًا بدعم حق تقرير المصير الفلسطيني، وليس عرقلته والفشل في القيام بذلك قد يترتب عليه عواقب قانونية بموجب القانون الدولي، مشددة على أن الكنديين يتعين أن يدركوا هذا الأمر تمام الإدراك.