ولايات ومراسلون

انقطاع الماء في الأغواط … و الجزائرية للمياه هذه هي اسباب الانقطاعات

انقطاع الماء في الأغواط … الجزائرية للمياه تبرر هذه الانقطاعات بالحفر العشوائي والانقطاع المفاجىء للتيار الكهربائي

تسجيل مؤسسة الجزائية للمياه كثيرا من الأعطاب على مستوى شبكاتها القناة الرئيسية للتوزيع وأعطاب على مستوى التفرعات وهذا بسبب عمليات الحفر العشوائي للاشغال الجارية على امتداد شارع الاستقلال بحي المعمورة وكذا حي الوئام وحي 250 سكن والاسبنيول وهو ما تسبب في كثير من الانقطاعات المتكررة بهذه الاحياء والاحياء المتفرعة منها، في حين يشتكي سكان حي 482 من انقطاع التزود بمياه الشرب بسبب تصدع بشبكة الصرف الصحي ما أدى بقطع جزء من الشبكة كما أن هناك انقطاع دام لعدة أيام نجم عن الأشغال الحالية لتجديد قنوات الصرف الصحي الموكلة انجازها لأحد الخواص، كما أن هناك تذبذب في عملية التوزيع للمياه بسبب الحفر العشوائي دون الاعتماد على المخطط كما هو الحال بالنسبة لعدة شوارع بآفلو على غرار حي المستقبل وكوسيدار والرحمانية هذه الانقطاعات وغيرها تحدث بين الحين والآخر عبر الاحياء وبصفة متواترة في البلديات الصغرى قد لا تستغرق زمنا طويلا لانه من السهل عليهم الحفر لوجود مخطط للشبكات التي منها الحديثة

عيش سكان بعض الأحياء ببلديات كل من الأغواط، حاسي الدلاعة، قصر الحيران أزمة النقص الفادح في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب، حيث شهدت هذه المناطق خلال هذه الأيام تذبذبا كبيرا، الأمر الذي آرق السكان خاصة وأن انقطاع المياه يدوم في بعض الأحيان لأيام عديدة، مما أثار غضب وسخط السكان.

عبّر سكان هذه الأحياء عن تذمرهم الكبير إزاء المشكل ما أجبر الكثيرين على شراء المياه من شاحنات خاصة تجوب أرجاء الأحياء، هذا الأمر الذي أثقل كاهلهم بسبب الوضع الذي أصبح لا يطاق خصوصا وأن الانقطاع المتكرر -بحسبهم- يتزامن وبداية فصل الصيف.

في هذا الصدد، أعرب السكان عن تذمرهم جراء الوضع الذي تعرفه بعض الأحياء في التزود بالمياه الصالحة للشرب، والتي -بحسبهم- أصبحت كابوسا يتكرر في كل مناسبة دون أي إشعار من طرف المصالح المعنية، ما جعل السكان يعيشون حالة من التذمر والاستياء من أجل إنهاء المشكل الذي يلازمهم طول أيام فصل الصيف، ومازاد الطين بلة بحسب قول الكثير منهم أن بعض الأحياء المجاورة لهم ينالون حصتهم من المياه بشكل عادي، والغريب في الأمر أن بعض سكان الحي الواحد يحصلون على حصتهم من الماء بشكل منتظم والسكنات المجاورة لهم بنفس الحي يتزودون بشكل منتظم للمياه.

كما طالب هؤلاء السكان المصالح المحلية على الأقل إشعارهم عن أسباب غياب الماء عن حنفياتهم لأيام معدودة، اضافة إلى الانقطاعات المتكررة لكي يتسنى لهم اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة على الأقل.

بحسب ممثل السكان فإن هذه المادة أساسية لقضاء حاجياتهم خاصة وأن انقطاعها تزامن مع موجة الحر المرتفعة على -حد تعبيره- واصفا تصرف المصالح المعنية بالإجحاف والظلم في حقهم مضيفا أنهم لا يعرفون سبب التذبذب الحاصل في التزود بالماء الشروب في أحياء دون غيرها، حيث أكد البعض منهم استمرار غياب الماء عن الحنفيات أحيانا لمدة تتجاوز يومين إلى خمسة أيام.

نظرا للمعاناة التي يتسبب فيها التذبذب في التزود بالماء الشروب، طالب السكان السلطات المعنية بضمان تزويدهم المنتظم بالمياه وإلزامها بإشعارهم بموعد الانقطاعات مع إعطاء السبب الرئيسي في انقطاعها لتجنيبهم معاناة جفاف الحنفيات المتزامنة من أجل الحد من المعاناة التي تعترضهم في كل مرة.

واستطرد محدثنا قائلا: “أن الوضعية أضحت كابوسا لا يطاق، وضاقوا ذرعا من الوضعية المزرية التي يعشونها دون أهم عنصر في الحياة وهو الماء”، وأمام أزمة العطش التي تلازمهم في عز الصيف يناشد هؤلاء السلطات على رأسها والي الولاية من أجل التدخل العاجل لدى مؤسسة الجزائرية للمياه لإنهاء هذا المشكل القائم الذي آرق يومياتهم ونغّص عليهم حياتهم.

وبالمقابل فقد شرعت شركة المياه والتطهير لولاية الأغواط “أ.د.ل”، منذ أيام، في تطبيق البرنامج “الاستعجالي” لتوزيع المياه بالاغواط بعد التذبذبات في التوزيع التي عرفتها عاصمة الولاية خلال الايام الاخيرة بفعل شح الموارد المائية، من جهة بسبب الجفاف وانخفاض منسوب المياه في اللآبار وكذا الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في وقت أعلنت العديد من المقاطعات الادارية للجزائرية للمياه منذ الخميس الماضي عن برنامج توزيع للمياه يتفاوت من بلدية لاخرى، الا أن الكثير من المواطنين الذي تحدثوا لنا قالوا ان أخر المواقيت المعلن عنها “لم يتم احترامها”، وهو ما أثر بشكل سلبي على يومياتهم… غانم ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى